تحظى الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب، بمتابعة كبيرة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" وموقع "انستجرام".
وهي من مواليد عام 1980، لأب مصري هو الناشر سيد الخطيب، وأمها تركية لبنانية.
وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات (المطبعة المصرية)، ومؤلف كتاب "الفرقان" الذي أثار ضجة كبيرة.
وبدأت ياسمين الخطيب، في عام 2010 في كتابة المقالات، في الشأن العام، وفي عام 2014 أصدرت كتاب "ولاد المرة"، الذي يوثق أحداث العنف والدم واستغلال الأطفال والسوريين ضد الدولة.
وكشفت الفنانة التشكيلية والكاتبة ياسمين الخطيب، عن حقيقة الجثث الموجودة بتلك الأحداث والتعذيب والقتل ومصادر تمويل الجماعة "الإرهابية"، بحسب ما سماها قرار مجلس الوزراء الصادر عام 2013، في حين صدر الكتاب عن دار سما للنشر والتوزيع عام 2014.
وفي 2015 ترأست القسم الاجتماعي بجريدة صوت الأمة عام، ودأبت ياسمين الخطيب، على كتابة المقالات في عدد من المواقع الإخبارية الأخرى من بينها، الأخبار والوطن والأحرار وفيتو والدستور.
وأصدرت ياسمين الخطيب، العديد من الكتب كان أولها كان كتاب "التاريخ الدموي"، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"، ثم كتاب "كنت في رابعة" الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية قبل فضه.
وكان آخر إصدارات ياسيمن الخطيب، هو كتاب "ولاد المرة" الذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وتسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
إلى جانب الكتابة، كان لياسمين الخطيب، ظهورا إعلاميا مميزا، في عدد من البرامج التي قدمتها من بينها، برنامج "من الآخر"، الذي قدمته مع الإعلامي تامر أمين.
وخصصت البرنامج لحل المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية، وقدمت برنامج إذاعي بعنوان "كيميت تحت الاحتلال".
وأحيت الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب ذكرى وفاة 20 مشجعا من الزمالك في 8 فبراير من عام 2015 على طريقتها الخاصة.
وأعادت ياسمين الخطيب نشر جزءا من مقالة كتبتها في عام 2016 ونشرتها في جريدة التحرير.
وقالت ياسمين الخطيب في مقالها "لم يكن زامورا مجرد رئيساً لنادي الزمالك.. كان مشجعاً ولاعباً وحكماً وإدارياً ورئيساً، عاشقاً للفانلة البيضاء".
وأضافت الفنانة التشكيلية "لم يتقاضى طوال مشواره الذي استمر قرابة ٧٤ عاماً مليماً واحداً، نظير خدماته -العامة- للنادي، بل أنه ساهم براتبه المتواضع من وزارة الزراعة، في شراء التجهيزات اللازمة لاستكمال بناء أسوار القلعة البيضاء".
وأشارت ياسمين الخطيب إلى أنه "كان رئيس النادي، وبيمشي وسط الأعضاء شايل على كتفه طوب السور!".
واختتمت المقال قائلة "إنه الأسطورة.. الهرم الأبيض.. أبو الزملكاوية.. الكابتن محمد حسن حلمي زامورا".
للإطلاع على المصدر إضغط هنا
Content created and supplied by: jessyNasser (via Opera News )
تعليقات
سماسيمونصر
02-08 10:41:41خسارة إنك زملكاوية