في بعض الأحيان ريما يتعرض الإنسان إلي موقف قاسي لم يكن يتوقع أنه سيصبح فيه ،هذا الموقف يكون سبباً في تعرضه إلي أزمات نفسيه او صحيه ،ربما يترك تشوهات نفسيه بداخله أو ربما يفقده حياته ،لذلك جميعاً لا نرغب في مواجهة أية مفاجأة حزينة من أجل الحفاظ على السلامة النفسية.
أبطال قصة اليوم
ماهر هو بطل قصة اليوم ،يبلغ ماهر من العمر 40 عام ،يعاني من مشاكل في القلب ،نصحه الأطباء بضرورة عدم التعرض إلي الصدمات أو الحزن ،حتي لا يفقد حياته ،يعمل ماهر محله التجاري ،يملك ماهر محل من أجل بيع المواد الغذائية وغيرها إلي المواطنين .
بداية القصة
ماهر كان يمتلك بنت في غاية الجمال ،تبلغ من العمر 10 سنوات ،تحب اللهو والمرح،كان ماهر يحب الحياة من أجلها ،كان يريد أن يجعلها سعيدة في كل لحظات حياتها ،كما يمكن أن نقول إنها الامل الوحيد في حياة ماهر ،هذا الأمل الذي يسعى إلى تكبيرة وجعله دائم في حياته .
لكن ماهر لم يكن يعلم أن هذا الأمل سوف يتلاشى في لحظة واحدة ،في أحد الأيام وتحديداً في الثانية عشر ظهراً ،سمع ماهر جارته تصرخ بشدة وتبكي من البلكونة ،كانت تطلب جارته تسمى سيدة ،كانت سيدة كبيرة في العمر ،وحيدة في المنزل ،خاصة بعد أن توفي زوجها.
عندما شاهدها ماهر وهي تبكي ،صعد مسرعاً إليها من أجل مساعدتها ،لكن عندما فتح دخل إلي الشقة وجد ابنته الصغيرة ملقاة علي الأرض جثة هامدة ،لقد توفيت بسبب أنها تعرضت إلي صدمة كهربائية أثناء لعبها في الكهرباء،لم يتحمل ماهر هذه المفاجأة القاسية ،سقط على الأرض جثة هامدة .
هذه القصة قد تعلمنا أننا يجب عدم ترك ابنائنا في المنزل وحدهما دون أن نعلمهم عدم الاقتراب من الأشياء الخطيرة ،هناك دور توعوي قبل الدور التربوي يجب على الآباء القيام به ،هذا الدور يجب أن نركز عليه حتى لا نفقد أبناءنا ،الدور التوعوي في حياة أبنائنا لا يقل أهمية عن الدور التربوي.
Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )
تعليقات
tigergroza
02-22 15:14:52رحمتك يارب
محمدعبدالن_11
02-24 19:18:33برضه وقع ميت .يلعن ابو الهبل اللى انتم فيه
نعيمةالخطيب
02-22 17:03:33اللهم أحفظ اولادنا وبناتنا وكل الاولاد والبنات في العالم