معاناة حقيقية وصدمة أدت إلى ترضها لمرض خطير أجرت بسببه عملية جراحية، كل ذلك ترويه زوجة تُدعى فاطمة، والتي شهدت معاناة وصدمة في الـ 25 من عمرها لم يراها الكثيرين، وحتى الآن لم تصدق ما حدث معها من زوجها ومن حماتها التي كانت سبب في تدمير حياتها الزوجية، بل حياتها بشكل عام فيما بعد، وتسرد إليكم فاطمة تفاصيل قصتها بالكامل:
بداية القصة:
تروي الزوجة «فاطمة» قصتها قائلة إنها زوجة طبيعية كسولة بعض الشيء، ولكنها كانت تحب زوجها بشكل كبير، وتعيش أفضل أيام حياتها مع زوجها، «الموضوع بدأ لما اتقدم ليا واحد من شباب منطقتي علشان يتجوزني، ومكنش في أي مانع للزواج منه، خصوصا أنه به كل شروط الزواج، من أسرة متوسطة في نفس معيشة أسرتي إلى جانب كان يحبني بشكل كبير وأنا أيضا كنت أبادله نفس الشعور، وبالتالي لم يكن هناك أي مانع للزواج، وكنت أعشقه، وعشت معه أفضل سنوات حياتي».
«اتجوزنا وسافرنا مدينة ساحلية داخل مصر لقضاء شهر العسل، وكنا عايشين أفضل أيام حياتنا، كان بيرجع من شغله الحكومي كل يوم في الساعة الخامسة مساء، ونتبادل الحب في المنزل من كلمات ومشاهدة التلفاز، بل وكان يصطحبني معه أيضا من أجل السهر في الخارج مثل أي زوجين يعشقون بعضهم البعض، وكانت حماتها تزورها كل يوم تقريبًا من أجل الاطمئنان عليهم، وكانت علاقتهما مميزة».
بداية المشاكل بيننا
وتواصل سرد قصتها قائلة: «بعد كل الكلام الحلو والحياة السعيدة التي كنت أعيشها مع زوجي، بدأت الأزمات، فبعد 3 أشهر فقط، بدأت الشعور بحالة غريبة، فكان يمتلكني النوم بشكل كبير جدا، وأنام عدد ساعات طويلة جدا، وبعد استفاقتي من النوم أجد نفسي عاجزة عن القيام بأي شيء نهائي، وهو ما كان يجعلني في حالة من الحزن الشديدة، والذي جعلني أهمل في حق زوجي بشكل كبير، وكنت أتوقع بشكل كبير بأن يتزوج عليا في أي وقت من الأوقات ولم أكن أمانع في هذا خاصة أنني أهمله بشكل كبير، ولكنه كان دائما يطمئنني بأنه يعشقني ولا يريد أن يتزوج من أحد غيري».
بيتي تحول لقفص فئران
وتابعت: «بيتي تحول لقفص فئران في أيام قليلة، حيث كنت أستيقظ يوميًا وأرى الفئران حولي في كل مكان، كنت بصحى من النوم يوميًا مرعوبة ومش عارفة أعمل إيه، ومكنتش بقدر أعمل قصادهم حاجة، كنت ببقى بموت من الرعب خصوصا أن بخاف من الفئران، وهما عددهم بيزيد بشكل كبير كأن بيتنا أصبح بيت مهجور، حتى تحول لقفص فئران بالفعل، وانا لا أملك ناقة ولا جمل في هذا الأمر فأنا لا أستطيع القيام بأي شيء بسبب الكسل المصابة به، وزادت المشاكل معه بدء المشاجرات مع زوجي والذي اتهمني بأنني السبب في كل الفئران المتواجدة في المنزل بسبب تقصيري وكسلي».
اكتشفت الصدمة الحقيقية
وتستكمل : «كنت بدأت أفكر يوميًا فيما يمكن أن يحدث لي خلال الفترة المقبلة مع زوجي، حتى اكتشفت الصدمة الحقيقية والتي تسببت فيها حماتي، واكتشفت ذلك عن طريق الصدفة، فمثلما سردت في البداية حماتي كانت تزورني بشكل يومي، وفي أحد الأيام زارتني، وطلبت منها دخول غرفتي من أجل استبدال ملابسي، وبالصدفة جدتها تضع أقراصًا غريبة في كوب العصير الذي من المفترض أن أتناوله وهي موجودة، شعرت بالخوف بشكل كبير وانتظرت أشاهد ماذا ستفعل، وجدها أخرجت كيس أسود من شنطتها وبه فأر وقامت برميه في الشقة، ومن ثم نادتني من أجل الاستئذان لتعود لمنزلها من جديد».
زوجي اتهمني بالجنون
وأضافت: «حالة من الخوف والرهبة امتلكتني، وأول أمر فكرت فيه هو أن أتحدث مع زوجي أسرد له كل شيء، وأنها سبب الكسل الذي أصابني خلال الفترة الأخيرة، وأنها هي من تضع الفئران في المنزل، ألا أنني صُدمت بالصدمة الثانية وهي زوجي كذبني بشكل كبير واتهمني بأنني سيدة مجنونة، وأدعي ذلك ظلما وبهتانا على والدته».
أصابني مرض خطير
وأتمت قصتها قائلة: «تركت المنزل وذهبت لأهلي لعدة أشهر، ولم أجد أي مكالمة هاتفية منه نهائيًا ولم يتحدث معي طوال هذه المدة، وبسبب ما حدث معي أصابني مرض نادر وخطير جعلني أخضع لعملية جراحية دون سبب واضح لإصابتي بهذا المرض، وبعد كل ما تعرضت له طلبت منه الطلاق لكنه رفض، ومن ثم لجأت إليك أيها القاضي من أجل أن تخلصني من هذا العذاب الذي شاهدته في سنوات حياتي وأنتظر الآن الحكم الذي سيحكمه القاضي».
- سؤال: ما رأيك في القصة؟ وبما تنصح فاطمة أن تفعل؟
Content created and supplied by: khaledelsarag98 (via Opera News )
تعليقات