يعتبر يوم زفاف الأبناء هو أجمل الأيام الذي يعيشها الآباء طوال حياتهم، حيث يرون ذلك الطفل أو الطفلة وهو في يوم عرسه أو يوم عرسها، وأنهم في طريقهم لتكوين أسرة خاصة بهم.

وتدور قصة اليوم حول فتاة، كانت تبلغ من العمر خمسة وعشرين عامًا، في أحد الأيام تقدم أحد الشباب للزواج بها، فرفض والدها هذا الشاب حيث انه لم يرتاح له، ولكن ابنته وافقت عليه بعد حديثها مع صديقتها التي أخبرتها بأنه من عائلة ثرية وأن والده تاجر كبير.

أخبرت الفتاة والدها بأنها تريد الزواج به، خاصة وانه سيستطيع تلبية ما تحتاجه من طلبات، فأخبرها والدها بأن المال لايحمل السعادة لأحد؛ بل يكون سببًا للتعاسة والحزن في الكثير من الأحيان.

أصرت الفتاة عليه، فوافق والدها علي الزواج به، وأخبر الشاب بذلك، وتزوجوا بالفعل، وبعد يومان من الزواج لاحظت الأم أن ابنتها لم تتصل بها، وعندنا أخبرت والدها، طلب منها أن تذهب لزيارة ابنتها وتطمئن عليها.

ذهبت الأم بسرعة إلي منزل ابنتها وفوجئت بأن وجه ابنتها له آثار للضرب، فقلقت الأم عليها وطلبت منها أن تخبرها بما حدث، فأخبرتها بأنهم قد تشاجروا في أول يوم زفاف بعد تعليقه علي ملابس والدي، وانه كان يشعر بالحرج من ملابسه.

وتابعت الفتاة أنها رفضت حديثه بهذا الشكل علي والدها، فغضب وقام بصفعها علي وجهها، وأنها لم تتصل بهم حتي لا تتسبب بأي مشكلة بينهما، فغضبت والدتها وطلبت منها العودة معها إلي المنزل.

عادت الفتاة وعلم والدها بما حدث لها فغضب بشدة، وقام بتحرير محضر لزوجها، وطلب من زوجها أن يطلق ابنته خلال يوم واحد وإلا سيقاضيه في المحاكم، فوافق الزوج علي الطلاق في نهاية الأمر.

Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )