أعاني مر المعاناة بسبب وجود أخت تشبهني تمامًا فهي توأمي ولا يوجد فارق يذكر بيني وبينها في الشكل والملامح. لم أكن أتوقع أن يكون هذا الشبه بيننا سببًا في تعاستها وشقائها. لماذا؟ لأنها أحبت أخا زوجي وأحبها ولما أراد أن يتقدم لخطبتها اعترض زوجي وقال إن من المستحيل أن تتم هذه الزيجة وهو على قيد الحياة. لقد صدمني بموقفه هذا وصدمني أكثر برده على سؤالي عن سبب اعتراضه. فعندما سألته قال لي زوجي إن زواج أخيه من أختي خيانة له، لأن هذا يعني أنه سيتزوج امرأة تشبه زوجة أخيه وزوجة أخيه حرام عليه فكيف يتخيل نفسه زوجًا لامرأةٍ تشبهها.
للأسف، فشلت جهود إقناع زوجي بالعدول عن موقفه وأخبر الجميع أنه سيطلقني لو تمت هذه الزيجة. وعلى الرغم من رفضي تلك المساومة؛ إلا أن أختي لا تريد ضررًا لي ولأولادي ولا تريد أن تبني سعادتها على أنقاض بيتي. لهذا، بدأنا نفكر في حلولٍ أخرى ولجأت أختي إلى تغيير ملامحها بقص شعرها وتغيير ملامحها، بل حاولت أن تعرض وجهها للشمس حتى تتغير ملامحه عني وقد تغيرت عني قليلًا، وتوسط لدى زوجي الكثيرون لإقناعه لكنه ما يزال مصرًا على رأيه. ورغم تعقد الأمور، ما يزال أخو زوجي مصرًا على الزواج من أختي ويراهن على الزمن حتى يغير أخوه موقفه. فهل يكسب الرهان ويتبدل موقف زوجي المتعنت من هذه الزيجة؟ ما زلنا ننتظر ونطمع أن يهديه الله ويفكر في غيره مثلما يفكر في نفسه.
Content created and supplied by: ِِالمحمودي (via Opera News )
تعليقات
ِِالمحمودي
04-04 22:17:59يشعر بأن أخت زوجته كزوجته ولا يريدها أن تتزوج أصلًا!
GUEST_VpJE6BO3W
04-04 23:21:41متخلف
ِِالمحمودي
04-07 20:31:25حرج كبير