حكاية الفنانة "يسرا" كحكاية كل بنت انفصل والديها عن بعضهما، وعندما بلغت "يسرا" سنًا معينة استطاع والدها أن يضمها إليه، وقد كان أبيها متيسر الحال حينها، لكنه خسر جميع أملاكه، وعندما بدأت العمل في مجال الفن بدأ يستغلها إلى أبعد الحدود، وكان يحصل على مبالغ قيمة مقابل أجرها الفني، إلا أنها لم تمتلك في حقيبتها عشرة قروش آنذاك.
وكان والدها يعاملها معاملة طيبة جدا أمام الناس لكن بينه وبينها المعاملة تكون سيئة جدًا وقاسية فقالت "يسرا" أنها بالنسبة إليه مجرد دجاجة تعطيه ذهبًا، وكان يكره ارتباطها بأي شخص، ولم تمتلك الشجاعة الكافية لمواجهته، وعندما تجرأت ذات يوم وعارضته على أمر ما، ضربها بالكوب في وجهها وشوهها، هكذا حكت الفنانة "يسرا" مواقفها مع والدها فاليكم تفاصيل أهم محطات حياتها.
وبعد أن ضربها والدها على وجهها نقلت الفنانة "يسرا" إلى المستشفى، ولما رأت وجهها متشوه في المرآة بكت كثيرا، وبصقت على وجهها، ورأت أن تواجه والدها هذه المرة وبحزم، وبعد إجراءها لعملية تجميل، قام والدها بزيارتها في المستشفى، فصرخت في وجهه بصوت مرتفع "اخرج بره"، وحينها خسرت "يسرا" والدها الذي كانت تتمنى أن يكون أبا لها، لكنه لم يكن، حسبما قال عنه الناس أنه كان أبا حنونًا مع "يسرا" في بداياتها.
قُدمت كبطلة وتوالت البطولات، لكنها عانت كثيرًا من لحظات الانتظار داخل علب مغلفة لا يعرفها أحد، آلامها تتزايد عندما تتحدث عنها الصحافة المصرية والعربية، والجمهور لم يتحدث بعد ولم يلتفت إليها، لكنها تحملت وظهرت للناس، وصدر حكمهم بالتشجيع على الاستمرار والتواجد، وقالت "أنا بنت تشجيع الجمهور".
والد "يسرا" كان سببا في فقدان حبها الأول
وخلال ظهورها في إحدى البرامج التليفزيونية قالت "يسرا"، أن والدها كان سببًا في فقدانها علاقة حبها الأولى في حياتها، وعندما كانت في مرحلة الإعدادية، بعد أن انفصل والدها عن والدتها عاشت مع والدتها، وعندما بلغت سنها القانوني انتقلت للعيش مع والدها ليعاملها بقسوة شديدة.
كانت العلاقة العاطفية مفرًا لها، وعلمت والدتها بهذه العلاقة فلم تعترض ووافقت عليها، لكن رآها أحد الاشخاص مع ذلك الشاب وأبلغ والدها فقام بضربها بشدة واعترض على هذه العلاقة واستمرارها، مما دفع الشاب أن يتقدم لخطبة "يسرا" من والدها ليثبت حسن نيته اتجهها، لكن والدها رفض رفضًا قاطعًا لتنتهي العلاقة حينها.
محاولة الفنانة "يسرا" للانتحار
كما أقدمت الفنانة "يسرا" على الانتحار بعد أن علمت بنتيجة في امتحانات دراستها في المرحلة الإعدادية، لكن باءت محاولتها بالفشل، وزارت الطبيب وأخبرها بأن الأمر ليس سيئًا لهذه الدرجة، لكنها كانت تخشى غضب والدتها بسبب رسوبها، وقررت أن تختفي عنها لثلاثة أيام حتى تختفي آثار محاولة الانتحار.
مصادرالتقرير
https://www.dostor.org/3325588
https://www.filfan.com/news/111119
https://www.elbalad.news/1734454
Content created and supplied by: ayatarafat_01 (via Opera News )
تعليقات