تدور تلك القصة حول فتاة في مقتبل العمر من عائلة ثرية، حيث ان والدها رجل أعمال شهير، في أحد الأيام دعتها صديقتها لحضور حفل زفاف أختها في أحد الفنادق الكبري.

أخبرت الفتاة أسرتها بأن ستذهب بسيارتها لحضور حفل زفاف لصديقتها فوافقوا علي ذلك، لتبدأ الفتاة في الاستعداد للذهاب إلي ذلك الحفل، وغادرت في المساء بسيارتها وتوجهت إلي مكان حفل الزفاف.

وصلت الفتاة إلي المكان، ولكنها فوجئت بأنه ليس هناك أي حفل، وبعد وقوفها قليلا داخل قاعة الفندق حضرت صديقتها واعتذرت لها بسبب إلغاء حفل الزفاف لظروف طارئة بالعريس.

حزنت الفتاة لإلغاء حفل الزفاف وتقبلت اعتذار صديقتها، وأثناء سيرها للخارج قامت صديقتها بضربها بقوة علي رأسها حتي فقدت الوعي، وقامت بحملها ووضعها قي سيارتها.

توجهت بالسيارة إلي أعلي أحد الكباري التي تعلو نهر النيل، وقامت باسقاطها في النهر وبداخلها الفتاة الفاقدة للوعي، وقامت بالهروب سريعًا، اكتشف صياد السيارة، وقام بإخراج جثة الفتاة.

علمت أسرة الفتاة بوفاة ابنتهم، وقاموا بدفن الفتاة، وظن الجميع بأنها توفت بسبب حادث سير أدي لسقزط الفتاة من أعلي الكوبري، لتلقي مصرعها في ذلك الحادث.

بعد أسبوع من الحادث، قام زالد الفتاة بفحص هاتف ابنته، فعثر علي رسالة بها عنوان الحفل التي ذهبت ابنته إليه في ليلة الحادث، وقرر أن يذهب لذلك العنوان ليعرف ماذا حدث في ذلك اليوم.

ذهب الأب للفندق وسأل عن الحفل الزفاف الذي أقيم به في ذلك التوقيت، فأخبره موظف الفندق بأنه لم يكن هناك أي حفل زفاف، تعجب الوالد وطلب من الموظف رؤية كاميرات المراقبة، فوجد ابنته دخلت الفندق وخرجت وهي فاقدة الوعي وتركيز علي صديقتها.

أبلغ الرجل الشرطة، التي ألقت القبض علي صديقة ابنته، التي اعترفت بجريمتها، وانها فعلت ذلك بسبب مبلغ كبير من المال أخذته من الفتاة، وعندما طالبتها برد ذلك المبلغ قررت التخلص منها دون أن يكشف أمرها.

Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )