غنت حوالي 1200 أغنية، ولحن لها كبار الملحنين، ومثلت 27 فيلمًا سينمائيًا، حيث ارتبط اسمها بالممثل والمنتج أنور وجدي، فهي فنانة شاملة، اثبتت موهبتها ببساطة، فهي الفنانة ليلي مراد التي تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ 103 فهي من مواليد الإسكندرية عام 1918، وتوفت في 21 نوفمبر 1995 عن عمر يناهز 77 سنة.
ولدت ليلي لأسرة يهودية فوالدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي موردخاي كما أطلق عليه " زكي مراد" وأمها هي جميلة إبراهيم روشو وهي يهودية مصرية وابنة متعهد الحفلات إبراهيم روشو.
نتيجة للظروف الصعبة التي تعرضت لها أسرتها وطردهم من المنزل بعد نفاذ أموالهم اتجهت للغناء في الحفلات الخاصة وهي ابنة الـ 14 عام، ثم الحفلات العامة ثم انضمت للإذاعة كمطربة عام 1934، بعدها سجلت اسطوانات بصوتهاعام 1937، ووقفت أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في أول أفلامها "يحيا الحب"، وذلك بعدما غيرت اسمها إلى ليلى مراد، ورغم آدائها التمثيلي الضعيف وقتها إلا أنها جذبت أنظار عميد المسرح العربي يوسف وهبي ليضمها في أحدث أفلامه عام 1939 وهو "ليلة ممطرة".
وتزوجت لقرابة 8 سنوات من الممثل والمنتج أنور وجدي وذلك أثناء عملهم في فيلم "ليلى بنت الفقراء"، ولكن سرعان ما انفصلا بالطلاق، ثم تزوجت من وجيه أباظة سرا، بسبب ممانعة عائلته العريقة، وأنجبت منه ابنها "أشرف" والذي لا يعرفه الكثير عن هذه الزيجة أن وجيهأباظة اعترف بزواجها بعد حملها الأول واعترف أباظة بابنهما أشرف، ولكن سرعان ما تم الطلاق ، ثم تزوجت فطين عبدالوهاب الذي أنجبت منه ولدها "زكي"،ولكن لم يستمر الزواج وأنفصلا بعد 11 عاما.
وأعلنت ليلى في أوائل شهررمضان إسلامها عام 1946، وأشهرته في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبوالعيون، واستمرت على الدين الإسلامى حتى وفاتها.
وأوضح أشرف أباظة نجلها من زوجها وجيه أباظة الذي تزوجته سرا لرفض عائلته العريقة زواجه منها علنًا، في اتصال هاتفي له سابق مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن والدته لم تدخل الفن حبًا فيه بنسبة 100%، ولكن كان السبب الرئيسي هو الإنفاق على أسرة مكونة من 8 أفراد، مؤكدًا أن اسم "ليلى" هو الاسم الحقيقي لوالدته وليس "ليليان أو لوسي" كما يدعي البعض
واشار أنها كانت رقيقة للغاية مثلما تظهر على الشاشة في أفلامها وأغانيها، خاصة أنها تحملت المسئولية في تربيته هو وأخيه زكي، عندما كانا في المرحلة الإعدادية، وإذا غضبت منهما كانت تنظر لهما نظرة حادة ثم تغلق على نفسها باب غرفتها، وهذا يعتبر بالنسبة لهما عقابا قاسيا لأنهما كانا يحترمانها.
وأكد أنه وشقيقيه لم يسألها عن حياتها الخاصة مثل انفصالها عن والده وجيه أباظة أو والد "زكي" فطين عبدالوهاب، ومنعهما عن تلك الأسئلة ليس خوفا منها لكن احتراما لها، "دي خطوط حمرا بالنسبة لها"، مشيرًا إلى أنها مرت بنكسات كثيرة طوال حياتها بما يشمل زيجاتها الثلاثة.
وتابع، أن والدته كانت تصلي دائما حتى قبل وفاتها، وصُلي عليها في مسجد السيدة نفيسة، ثم جرى دفنها في المدافن الخاصة بهم، وبعد رجوعهم من المدفن وجدوا شخص في أحد المجلات الخاصة يجري تقريرا عن منزلها، لافتا إلى أنه رأى المصحف، وهو موضوع على سريرها.
المصادر:
1- https://www.elbalad.news/4703187
2- https://www.albawabhnews.com/4270684
3- https://www.elwatannews.com/news/details/5314166
4- https://www.elwatannews.com/news/details/5058977
Content created and supplied by: gh_hussin (via Opera News )
تعليقات
Guiset77jjhgyuss
02-17 16:30:20m
gh_hussin
02-17 21:29:34thanks
Guiset77jjhgyuss
02-17 17:17:21follow