فتاة جميلة كانت تعمل خادمة في أحدى المنازل وكانت تدعي زهور وكانت تبلغ من العمر 20 عاما, وفي أحدى المرات قد جاء إليهم زائرين وكان من بينهم فؤاد ذلك الشاب الجميل أبن رجل الأعمال الثري إدريس, من أول نظرة بين فؤاد وزهور قد وقع في شباكها كان حب من أول نظرة, ومنذ ذلك اليوم أصبح يتردد على المنزل التي تعمل فيه زهور وهو كان رجل يرحب به دائما.
وبعد فترة ذهب إلي أبيه ليقول له أنه يريد أن يتزوج فرحب الأب وخاصة أن الأبن قد بلغ من العمر 25 عام وهذا هو الوقت المناسب, فعندما اخبر فؤاد والده إدريس بالفتاة التي يريد الزواج بها, فتغير وجه الأب وغضب غضبا شديدا وقال له" لن تتزوج من تلك الفتاة الخادمة وأن كانت أخر فتاة في الكون", فساد الحزن قلب فؤاد وقال في نفسه أنه لن يتزوج غير زهور وليكن ما يكن.
وبالفعل ذهب إلي والد زهور وطلبها يديها منه, وكانت الفتاة في غاية السعادة والجمال وترك فؤاد بيت والده الكبير وبني له بيت صغير بجانب بيت والد زهور, وعاشا أياما سعيدة سويا وكان فؤاد أسعد رجل في الحياة بتلك العيشة البسيطة, ولكن بعد مرور شهرين طلب إدريس فؤاد ضروري, وهناك أخبره إدريس أنه يجب أن يطلق زوجته في الحال ويأتي ويتزوج من هي أجمل وأرقي منها, واضاف أنه أن لم يصغي لكلامها سوف يقتلها أمام عينه, فوقف فؤاد وكأنه قد فقد حاسة الكلام, وكان يعلم ان أبيه أن قال ذلك فهو صادق, فقال له فؤاد فليكن ما تريد ولكن يجب أن تعطيها مال حتي لا تضطر للعمل في البيوت مرة أخرى.
فوافق إدريس على هذا الطلب وقام فؤاد بتطليق زهور وهي في صدمة من أمرها, ولكنها كانت تتوقع هذا من البداية, وبعد فترة من الطلاق علمت زهور أنها حامل في طفل فؤاد ولكنها أصرت أنها لن تخبرها بأي شيء فهو قد تخلي عنها في النهاية, وبعد أنجاب الطفل قد سمى على أسم والده فؤاد إدريس وكان أسم الصبي هو إدريس على أسم جده, وبعدما وضعت إدريس قد تقدم إليها أبن عمها للزواج بها, ووافقت وعاشا معا في سعادة.
وكبر إدريس يوما بعد يوم حتي صار عمره 17 عام وترك القرية وذهب إلي المدينة لكي يدرس في الجامعة هناك, ولكن هذا لم يكن غرضة الوحيد فهو أراد أن يتعرف على أبيه الحقيقي وحقيقة عائلته الثرية, فهناك تعرف على صديق كان أبيه مسئول كبير في الحكومة, وفي أحدى المرات وإدريس عند صديقه في البيت فدار حوار بينه وبين والد صديقه, وعندما سأله عن أسمه قد علم من خلاله على أبيه وجده رجل الأعمال المشهور, فقال له أن أبيه قد مات في حادث سيارة مروع منذ عدة سنوات وكذلك جده.
فسمع إدريس هذا الحديث وذهب إلي أمه زهور مباشرة ليخبرها بكل شيء قد علمه, وعندها ذهب زهور لتعلم الحقيقة كاملة بعد 17 عام من تطليقها, وعلمت أن فؤاد لم يتزوج بعدما طلقها وكان يقول أنه لن يتزوج بعد زهور مرة أخرى وأنه طلقها خوفا عليها من اذية أبيه, لقد علمت كل هذا الأمر من الخادمة السابقة في بيت البابا إدريس, وقالت لها أيضا أن فؤاد قد عاشا أيام كئيبة حتي أنها أصبح يسهر للصباح ويشرب الخمر وكل انواع المسكرات حتي ينساك, وفي أحدى المرات وهو مخمور وعائد بالسيارة قد تعرض لحادثة مروعة.
وبعدها بفترة قد مات الأب إدريس خلفه, فلن تكن زهور تصدق كل هذا الحديث عن زوجها بعد 17 عام, وقالت لها الخادمة أن الأب إدريس لم يكن له وريث بعد وفاة فؤاد, ولهذا الوريث الوحيد للثروة الهائلة تلك هو إدريس حفيدة, فعندها عينت زهور محامي للحصول على الميراث لإدريس, وبالفعل بعد التأكد من أن الولد هو من ظهر فؤاد وأن جده إدريس قد حصل على كل المال, وتحولت حياتهم رأسا على عقب, لقد جزاها الله في النهاية.
Content created and supplied by: واقع (via Opera News )
تعليقات
FathiSafwat
02-09 20:49:00ايوة شفت الفيلم ده قبل كده
259043503122****
02-09 22:33:07kk FDIC