تعيس هناء حياة حزينة بعدما رفض احد الاشخاص ان يستكمل خطوبته منها حيث تركها بدون اي مشاكل بينهم بسبب والدته حيث انها تريد ان تزوجه من فتاة أخرى هي تعرفها .
فمنذ أن قام خطيبها بفسخ الخطوبة وهي تعيش بمفردها في غرفتها معظم الوقت حيث لم تعد تخرج كما كانت تخرج من قبل مع صديقتها .
كما ان والدها لاحظ ذلك و لم يعد يرى ابتسامتها في المنزل بل قرر أن يجلس معها حتى يتحدث معها في هذا الأمر .
جاء والدها من العمل مساءا ثم ذهب إلى غرفته وبدأ يسألها عن سبب حزنها حيث قالت انها لم تسبب له أي مشاكل و حزينه لانه تركها بسبب اهله و لم يستطيع التمسك بي .
جلس والدها يشد من أزرها و طلب منها أن تكون راضيه و ان تكون مطمئنه من نصيبها حيث قال له إن استطاع ان يقنع أهله فلا بأس به مرة أخرى وما زالت الكرة في الملعب .
واوضح لها ان لم يستطيع فلا تحزن حيث أن مثل هذا النوع لا يتحكم في قراراته و يتاثر بمن حوله و لربما تحدث بينهم الكثير من المشاكل بسبب تأثره بمن حوله في اتخاذ القرارات .
و أوضح له بأن ما يحدث يعد مؤلم لأي فتاة ولكن اتضح لها ان من الافضل الابتعاد عن أي شخص لا يستطيع أن يتخذ قراره .
و قال لها انه لابد ان تستمر في الدعاء و ان تشغل نفسها و ان تنظر الى الحياة بأمل جديد و ان تكون واثقه من نفسها .
فقررت هنا أن يكون كلام والدها له دافع جديد في الحياة و قررت ان لا تفكر في خطيبها مرة اخرى و ان تمارس حياتها كما كانت .
Content created and supplied by: mohamed5 (via Opera News )
تعليقات