لا يمكن أن تبقي الحقيقة مختفية، مهما حاول الكاذب خداع من حوله ومهما بلغت حيلته ومكره سوف ينكشف، الله مطلع يعلم ظواهر الأمور وباطنها ، تلك السيدة استطاعت خداع زوجها، ولكن لا يمكن أن يظل الزوج مخدوع طوال العمر.
تزوج خالد من زميلته بالجامعة غادة، كانت بينهم قصة حب كبيرة، كانت السعادة تغمر الاثنين، مر عام وراء الآخر، لم يرزق الزوجين بالأولاد، ذهبت غادة للطبيب، وبعد إجراء الفحوصات والتحاليل تبين أن الزوجة غير قادرة على الإنجاب، بالزوجة مصابة بعيب خلقي يستحيل معه الانجاب، قررت الزوجة عدم إخبار الزوج بتلك الحقيقة.
لم يستطع الزوج البقاء بدون إنجاب لفترة أكبر، تحدث مع الزوجة أكثر من مرة، بدت علامات الإستياء على الزوج، خافت غادة أن يتركها زوجها، فقررت غادة في حيلة شيطانية لا تخطر على قلب بشر.
في أحد الأيام اخبرت غادة زوجها بأنها حامل، فرح الزوج بشدة، وقبل انقضاء شهر، أعدت غادة أن الطبيبة طلبت منها الراحة التامة وطلبت من زوجها الذهاب لبيت والدها، بالفعل ذهبت غادة إلى هناك، كانت طوال الوقت تضع مخدة للتظاهر بأنها حامل. وبعد تسعة أشهر حان ميعاد الولادة.
ذهبت غادة لاحد الأسواق المكتظة، وبحثت عن سيدة تحمل طفل رضيع، قامت بإختطاف الطفل، عاد بالطفل إلى منزل زوجها وادعت أنها قد وضعته، كان عمر الطفل ما يقارب شهرين، وعندما رأوا أهل الزوج المولود شكوا بالأمر، عمر الطفل كان واضح، ادعت الزوجة أن الطفل موفور الصحة، ولكن العمة لم تصدق الامر، وبالفعل قامت يأخذ عينة من الطفل وعمل تحليل البصمة الوراثية، وهنا تحققت شكوك العمة.
أثبت التحليل أن المولود ليس ابن اخيها، قامت العمة بالتوجه فورا إلى قسم الشرطة والإبلاغ عن زوجة أخيها.
قامت الشرطة بإلقاء القبض على غادة ، وبعد مواجهة النيابة لها بنتيجة التحليل الذي قامت الشرطة باعادته مرة اخرى، اعترفت غادة بجريمتها وأنها قامت بخطف الطفل، قررت النيابة أحالت غادة للمحاكمة التي أصدرت حكم السجن ١٥ عام على فعلتها.
Content created and supplied by: MrsEmanRamadan (via Opera News )
تعليقات