نجمة من النجمات اللاتى عرفن بجمالهن اللافت على الشاشة، حتى أنها فى شبابها كانت تنافس ملكات الجمال برقتها وعيونها الساحرة وإطلالتها التى كانت قادرة من أقرب الطرق على أن تضعها بين فتيات الأحلام.
إنها النجمة الجميلة الراحلة نادية لطفي، والتى ما يأتى ذكرها حتى تستدعى الذاكرة أعمالها الخالدة فى الأذهان وفى المقدمة منها تجاربها مع عبدالحليم حافظ فى "الخطايا" ورشدي أباظة فى "عدو المرأة" و"النظارة السوداء"، إلى جانب كبار النجوم فى فيلم "الناصر صلاح الدين".
ونادية لطفى أو كما هو مدون فى شهادة ميلاجها بولا محمد مصطفى شفيق، ولدت في حي عابدين في القاهرة، لأبوين مصريين، وليست لأم بولندية كما تردد فى أكثر من صحيفة وموقع فنى متخصص.
كان المخرج رمسيس نجيب أول من اكتشفها وقدمها للسينما، كما أنه من اختار لها اسمها الفنى، وحين سألوه لماذا هذا الاسم تحديدا؟ أجاب وقال إنه اختاره من شخصية فاتن حمامة التى لعبت دور "نادية" في فيلم "لا أنام".
وبعيدا عن تجاربها الفنية، فقد كان للنجمة الجميلة الراحلة دور وطنى مهم، حيث تعودت فى الحروب على زيارة الخنادق، والجبهات لتقدم كل ما يمكنها تقديمه من دعم، وكانت بحسب كثير من التقارير المنشورة عنها ضمن فريق المتطوعات في أعمال التمريض بمستشفى المعادي العسكري بعد حرب أكتوبر، ولم تنس أن هناك من بين العاملين فى الوسط الفنى من يحتاج إلى الدعم ومد يد العون، فأسهمت فى تكوين صندوق خاص لدعم مثل هؤلاء.
وتعد نادية لطفى الفنانة الوحيدة التي زارت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات خلال حصار بيروت فى العام 1982، وهناك سجلت بالكاميرا الخاصة بها 25 شريطا، رصدت من خلالهم ما قام به شارون في صبرا وشاتيلا.
وقد تعرضت النجمة الجميلة فى سنواتها الأخيرة إلى عدد من الصدمات والضربات الصحية القوية، ما تسبب فى دخولها المستشفى لفترة من الوقت، وهى الفترة التى التقطت فيها تلك الصورة التى بدا عليها أن ملامحها فيها تقدمت وتغيرت بفضل تقدم العمر والأزمات الصحية، حتى أن كثيرين ممن شاهدوا الصورة أقسموا بأنها باتت "واحدة تانية خالص".
كما نشرت بعض الصفحات المتخصصة فى التراث الفنى على السوشيال ميديا صورة لنادية لطفى مع ولدها الوحيد، الذى أخفته وأبعدته منذ الصغرعن العدسات، وبدا فى مراحل سنية مختلفة من الصغر وحتى بات رجلا ناضجا.
مصادر:
https://www.youm7.com/story/2020/2/4/%D9%81%D9%89-%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AA%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%B2%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%87%D8%A7/4617351
https://alwafd.news/%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86/2175368-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%89-%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%AA-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%82%D8%B5%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%AA
https://arabic.sputniknews.com/mosaic/202002041044431081-%D9%81%D8%B6%D8%AD%D8%AA-%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%88%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%87%D8%A7-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%AA%D9%87-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A/
https://www.aljarida.com/articles/1496842430621077200/
https://www.hiamag.com/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1/%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8/677121-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B8%D9%87%D9%88%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D9%88%D9%87%D9%83%D8%B0%D8%A7-%D8%A3%D8%B5%D8%A8%D8%AD%D8%AA
https://www.alarabiya.net/culture-and-art/2020/02/04/%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6-
https://al-ain.com/article/nadia-lutfi-the-icon-of-art-beauty-and-humanity
Content created and supplied by: eesamir (via Opera News )
تعليقات
GUEST_YdklMlW0Q
02-02 23:15:58Ufikvkh
+20-0111812****
02-02 20:15:26kjj
GUEST_RRNLdy9Ll
02-03 20:26:53ghh