ولد المخرج الراحل أحمد ضياء الدين في 29 فبراير عام 1912 ، ودرس التصوير وعمل رساما ، قبل أن يتجه إلى السينما في نهاية الثمانينيات ، وعمل مساعدا للمخرج بداية من فيلم يحيا الحب ، كازينو اللطافة ، وقتلت ولدي .
وفي بداية الخمسينيات قدم أول فيلم له من غير وداع ، وبعد الوداع ، ومرت الأيام ، وقيس وليلى ، والمراهقات ، مذكرات تلميذة ، لو كنت رجلا ، شادية الجبل ، سكون العاصفة ، بيت الطالبات ، التلميذ والأستاذة ، ثم تشرف الشمس ، فيما كانت آخر أعماله فيلم الدموع في عيون ضاحكة .
كما ألف بعض الأعمال ، وظهرا ممثلا لمرة واحدة في فيلم نافذة على الجنة مع مريم فخر الدين ومحسن سرحان عام 1953 ، وقد تميز أحمد ضياء الدين في أفلام الرومانسية الاجتماعية ، وتعاون كثيرا مع الفنانة ماجدة .
انتقل بعد مرحلة ماجدة التي أطلق عليه بسببها مخرج الفنانة ماجدة إلى التعاون مع العديد من الفنانين والفنانات منهم سعاد حسني ونجلاء فتجي وسهير رمزي وشويكار ومديحة كامل .
يرجع له الفضل في اكتشاف النجم الكبير عادل إمام الذي رفضه المخرج والفنان أنور وجدي ، ووصفه بأنه لا يجيد التمثيل ، لكن أحمد ضياء الدين أعجب به وأشركه في أفلامه لتكون بداية انطلاق في حياته الفنية .
رحل أحمد ضياء الدين في 23 مارس عام 1976 بسبب أزمة قلبية حادة توفي على إثرها .
مصادر التقرير :
https://elcinema.com/person/1075422/
https://www.albawabhnews.com/3009215
https://www.almasryalyoum.com/news/details/1629344
Content created and supplied by: السيدحلفاوي (via Opera News )
تعليقات