يرى البعض دوما أن فكرة الإنجاب لا يجب أن يسابقها أى شيئ، وأنه إذا تحتم على المرأة أن تختار بين أن تنجب أو تختار أى شيء أخر فعليها وهى مغمضة العين ودون أى تردد أن تختار الإنجاب، خصوصا أنه يبقى الحلم الأكبر والأهم فى حياة أى سيدة.
لكن ولأن كل قاعدة ولها شواذ، وجدنا بعض السيدات يقفن على الجانب الأخر من تلك الفرضيات، يؤكدن أن حلم الأمومة قد لا يعنى لهن الكثير وأن إثبات النجاح فى المضمار العملى أهم بكثير من لقب "ماما".
اختارت الفن ورفضت الإنجاب
النجمة إلهام شاهين، واحدة من هؤلاء السيدات اللاتى أعلن صراحة التخلي عن لقب الأم مقابل إثبات النجاح فى عالم الفن، حتى وإن هاجمها الكثيرون لأجل أمر كهذا، فهى تراها حرية شخصية وأمر لا يجب لأحد أن يتدخل فيه.
رحلة فنية مليئة بالإنجازات
بدأت إلهام شاهين مشوارها الفنى في العام 1982، وبعد أن تخرجت مباشرة من المعهد العالى للفنون المسرحية، وكان أول دور لها مع المخرج كمال ياسين، الذى رشحها لدور صغير في مسرحية "حورية من المريخ"، وانطلقت منها إلى تقديم مجموعة من الأدوار المشابهة فى عدد من المسرحيات، حتى جاء الدور على السينما لتقتحمها من خلال أول أدوارها بفيلم "رجل اسمه عباس".
بعد فترة من الوقت وبعد أن تنقلت بين أكثر من دور، قدمت إلهام شاهين كثير من أدوار البطولة واثبتت فى كل دور أنها نجمة من العيار الثقيل، وأن وجود اسمها وحده على الأفيش ضمان كاف لجذب الجمهور وتحقيق الإيرادات.
زيجات فاشلة
ورغم النجاحات الكبري التى حققتها إلهام شاهين فى السينما، إلا أنها لم تكن موفقة فى حياتها الشخصية، وكشفت فى أكثر من لقاء إعلامى عن أسباب فشل كل زيجاتها وقالت : " معترفة أنى فشلت في حياتي الزوجية وأنى كنت فاشلة مع مرتبة الشرف لأني حبيت شغلي أكتر ما حبيت أزواجي وكنت مجنونة فن ولو وقف زوجي في طريقي هسيبه هُوَّا".
وأضافت النجمة الكبيرة: "كل تجاربى فشلت بسبب أنانية الرجل.. في بعض الاحيان لا يكون الرجل غيورا عليكِ لكن بيكون غيران من نجاحك وكونك اسم لامع".
التضحية الكبري
كما كشفت إلهام شاهين فى أكثر من مناسبة عن تضحيتها الكبيرة باختيار الفن والتركيز فى أعمالها الفنية على حساب تحقيق حلم الأمومة، وقالت في لقاء صحفي عن هذا الأمر: "كان من المستحيل أن أوفق بين الفن والأمومة وكان لابد أن أختار إما التركيز في مشواري الفني بالسينما أو الدراما أو الإنجاب واخترت الفن ولم أشعر بالندم، لأن الفن كل حياتي وأعتبر نفسي أم لأبناء أشقائي".
مصادر:
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/3214921/1/%D8%AA%D8%B6%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9..-%D8%B3%D8%B1-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%86#:~:text=%D8%AA%D8%AD%D8%AA%D9%81%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%85%D8%A9%20%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85%20%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%86,%D9%81%D9%88%D9%82%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86%20%D9%88%D8%A3%D9%87%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A8%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%BA%D8%A8%D8%A9.
https://www.sayidaty.net/node/1155921/%D9%81%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%86-%D9%81%D8%B4%D9%84%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%88%D8%B4%D8%AE%D8%B5%D9%8A%D8%AA%D9%8A-%D9%84%D8%A7#photo/1
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85_%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%86
https://www.alarabiya.net/culture-and-art/2016/03/21/12-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%86
https://alwatannews.net/article/13694/%D8%A5%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D8%B2%D9%86%D9%86%D9%8A
Content created and supplied by: esamir (via Opera News )
تعليقات