منذ أن غزت السوشيال ميديا عقول الشباب، وأصبح كل شئ يتم تقييمه ومشاهدته عبر هذه المواقع، بات الكل منشغلا بها ويبحث عن طريقة ما تجعله نجما ويتصدر "التريند" وهذه الكلمة بالذات أصبحت معشوقة بعض النجمات والفنانات وكل من له علاقة بالوسط الفني أو حتي من خارجه، والكل يسعي للوصول لها بأسلوبه وطريقته، لكن هناك طرق تؤدي إلي صدارة التريند وطرق أخري تذهب به إلي غياهب السجون.

سما المصري

بداية سما المصري كانت عندما ظهرت في مشهد مع الفنان الراحل "حسن مصطفي" في فيلم "الدادة دودي" ويبدو أنها حاولت تكمل طريقها في الفن لكنها لم تفلح، فبدأت تبحث عن طريقة تجعلها تثير الجدل وتكون متواجدة علي الساحة، ومن هذه الطرق دخولها معترك السياسة ومهاجمتها للإخوان إبان وجودهم في الحكم، ثم بعد ذلك أعلنت ترشحها للبرلمان.

التريند ذهب بها إلي السجن

بدأ يقال عنها أنها راقصة لكنها رفضت ذلك، لكن كانت دائما عندما تظهر في برنامج تحاول أن تكون صادمة في تصريحاتها، لكن للأسف كل ذلك لم يوصلها للتريند الذي كانت تحلم به.

وهنا بدأت تظهر في بث مباشر عبر صفحتها الشخصية علي موقوع فيسبوك أو يوتيوب، وتظهر بأوضاع لا تليق، وتتفوه بكلمات وإيحاءات غير مقبولة، وهو ماعتبرته النيابة إعتداء علي المبادئ والأخلاق العامة، حيث ظهرت في أوضاع مخلة بقصد إظهار مفاتنها بغرض الإغراء وإثارة الغرائز، وهو ماجعلها تقبع في السجن ولديها قضية مازالت منظورة.

سما المصري بحثت عن التريند، ربما كانت تريد أن تصبح ممثلة أو ربما كانت نتيجة هذه المشاهدات تدر لها عائدا ماديا، لكن في النهاية هي بحثت لتصل بشكل ينافي الأخلاق فكان مسيرها السجن.

التريند ذهب بهذه النجمة للصدارة

يتهمها البعض بأنها باحثة عن التريند، لكن رانيا يوسف دائما ما تنفي ذلك وتؤكد أن كل شئ يحدث معها بعفوية، لكن في النهاية هي مثيرة للجدل بكل تصرفاتها، وتذهب إلي صدارة التريند بشكل يومي تقريبا سواء بصورة أو بتصريح.

ويتساءل البعض لماذا يتم محاسبة سما المصري ولا يتم سجن رانيا يوسف بعد تصريحاتها التي حملت بعض الإيحاءات، وهنا يأتي الحديث عن ذكاء رانيا، فهي لم تعرض علي صفحاتها الشخصية أي فيديوهات بغرض إثارة الغرائز، وإنما كل مواقفها تكون في أماكن عامة مثل المهرجانات أو البرامج.

في مشكلة البطانة علي سبيل المثال، كانت في مهرجان القاهرة، وألقت باللوم علي المصور وعلي البطانة التي إرتفعت دون قصد، وفي الأزمة الأخيرة الخاصة بحوارها مع المذيع "نزار الفارس" قالت أنها أخذت الأمور بعفوية وأنها لم تكن تعرف أن هذه الأسئلة لاتجوز، وأن من نبهها لذلك هن بناتها، وبالتالي اتهمت المذيع بالتحرش.

نحن لا نتدخل في النوايا، ومن الجائز بالفعل أنها لا تقصد كل ذلك، لكن في النهاية هي تذهب إلي صدارة التريند، ودائما ما تضع نفسها في مواقف تسمح لها بوجود مبررات في النهاية، ولا تقع أبدا في نفس أخطاء سما المصري.

المصادر هنا هنا و هنا

Content created and supplied by: MohamedSadeek24 (via Opera News )