"الإخوة" هي كلمة تعني الكثير، والإخوة هم رباط لا يمكن محوه، وإنها رابطة دم أبدية جمعتهم معًا، الاخوة روح واحدة في اجساد مختلفة ، لقد نشأوا مع بعضهم البعض ، وتبادلوا الذكريات ، حيث مروا بجميع المواقف معًا ، سواء كانت سعيدة أو حزينة ، حيث عاشوا الاحتفالات والأعياد والنجاح والأفراح مع بعضهم البعض.

لا يمكن التخلي عن الأخوة ، مهما حدث بينهما سيأتي يوم يتفقان فيهما ، لأن الدم الذي يسري في عروقهما واحد ، ومشاعرهما تجاه بعضهما البعض تحمل الحب.

تدور قصتنا اليوم في شقة يعيش فيها أب وأم وولدان ، وكان الأب يعمل في إحدى الشركات الكبرى ، وكان قادراً على جمع ثروة كبيرة.

مرت السنوات وكبر الطفل إذا أصبحتا فتاتين ، أم الأم والأب ، فقد ماتوا ، وكان المرض ممكنًا على أجسامهم.

ذهبت الفتاة إلى منزل أبيها وتعيش فيه هي وزوجها وأطفالها ،مرت الأشهر ، هنا طلبت منها أختها مغادرة المنزل ، إنها بحاجة إليها ، لأنهم شركاء معها، أصيبت أختها بالجنون وقالت لها إنها لن تتركه.

ردت أختها بأنها ستحضر لها الشرطة لإخراجها ، فهي تملك نصفه فقط وليس لها الحق في أخذه ، وذات يوم اتصلت الفتاة بأختها لتخبرها أنها ستأتي لزيارتها ، و إنها محقة وأنها ستترك شقتها.

وبالفعل ذهبت الفتاة إلى أختها ، وعندما دخلت طلبت منها إحضار العصير ، لأن الجو حار جدًا ، وبالفعل أحضرت الفتاة العصير ودون أن تلاحظها أختها كانت مشغولة بمكالمة هاتفية وأختها تضعان مشروبها أثناء النوم في العصير.

وبعد أن تناولوا العصير ، شعرت الفتاة بالنعاس ونمت. وهنا ، أخرجت أختها الأوراق للتخلي عن الشقة ، وسكت أختها عليها ، ثم غادرت منزلها بسرعة.

استيقظت الفتاة لتجد الكارثة ، حيث كان إصبعها ملطخًا بالحبر ولم تجد أختها ، وهنا علمت ما فعلته أختها ، وذهبت الفتاة سريعًا إلى مركز الشرطة وتم إصدار بلاغ لها لأنها قامت بتخديرها وبصمة أصابعها على عقود لبيع الشقة دون علمها.

Content created and supplied by: محمدشوقي@ (via Opera News )