لعل ظهور عارضة الأزياء العشرينية، سلمى الشيمي، تزايد خلال الفترة الأخيرة، ما دعى عدد كبير من متابعيها يشعرون بحالة من الملل بعض الشيء؛ بسبب كثرة ظهورها بمختلف إطلالاتها التي وصفها البعض بالجرأة، ولهذا السبب لجأت سلمى الشيمي في تغيير مسار إطلالاتها المتكررة، سواء في المناطق اليابسة وسط أحد المناطق العامة، أو وسط المساحات الخضراء مثلما ظهرت بفستانها أسود اللون.

ما جعلها تتجه إلى الظهور وسط المياه والشواطئ البحرية في عدة مرات متنوعة، لتبعد عنها اسم «فتاة سقارة» إلى رفع شعار «أنا بعشق البحر» الذي قد يحمل عنوانًا لإطلالاتها المتنوعة وسط المياه الزرقاء، وهو ما حدث في آخر جلسة تصوير خضعت لها، والتي شاركتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

حيث اشتعلت حالة من الجدل بعدما ظهرت الفتاة العشرينية، على متن مركب في البحر، مرتدية ملابس قصيرة باللون الأحمر، وملاءة لف ويشمك بترتر، ترمز للزي الإسكندراني القديم الذي كان يشتهر به السيدات، فبات الأمر الواقع أن سلمى الشيمي فتاة تعشق الظهور وسط المياه، وهو ما فعلته في مختلف جلسات تصوريها.

التاج والفستان اللامع

بالفستان اللامع والتاج والمانكير أحمر اللون، عادت عارضة الأزياء العشرينية، في الظهور عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستجرام»، وسط المياه الزرقاء، مطلية أظافرها باللون الأحمر، وأسفل أذنيها بحلق متعدد الحلقات الدائرية، وعلى رأسها تاج الأميرات التي تعمدت الظهور به على غير عادتها التي تطل بها بشعرها الانسيابي دون غطاء أعلاه.

وبجلسة تصوير بحرية، تصدرت بها مواقع التواصل الاجتماعي كعادتها، ظهرت من جديد بفستان لامع بأكمام طويلة لم تظهر يديها من خلاله، ممسكة من يمينها ويسارها بعيدان خشبية، والتي عادة ما تتوفر بالعديد من الشواطئ، حيث ظهرت في صور أخرى لها ممسكة سنارة صيد لتظهر من خلالها أنها في مكان ساحلي ينتشر به صيد الأسماك.

بالمايوه الأصفر

لم تترك سلمى الشيمي، الظهور باللون الأصفر كالمعاد لها، حيث ظهرت به مسبقًا في جلسة تصويرها الشهيرة التي خضعت لها بجانب عربة الموز بأحد شوارع القاهرة، فقد عادت مرة أخرى للظهور بها على في إطلالة جديدة أمام البحر، في جلسة تصوير صيفية في هذه المرة.

وظهرت «الشيمي» في جلسة التصوير هذه، والتاني نالت آلاف من التعليقات بين منتقدين ومشجعين لها، خلال جلوسها على رمال شاطئ أحد المدن الساحلية، والتي أبرزت من خلالها حبها في الظهور على الطريقة الصيفية وسط الرمال والمياه، حيث ارتدت في إطلالتها هذه «كاش مايوه» أصفر اللون مع قبعة متناسقة مع ألوان الرمال.

داخل حمام السباحة

لم تكن إطلالة سلمى الشيمي بالـ «كاش مايوه» هي الأولى لها، بل ظهرت من ساعات أخرى ماضية، بإطلالة هي الأولى لها لمفاجأة متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع «انستجرام»، بجلسة تصوير جديدة لم تكن طلت بها خلال فترتها الأخيرة، فقد لم تظهر بها منذ ما كانت مرتدية الحجاب قبل شهرتها بسنوات عديدة.

حيث ظهرت «الشيمي» وهي داخل حمام سباحة ترتدي «بكيني» باللون الأسود أيضًا، وشعرها مبلل بالمياه، ما أبرز من رقتها وأناقتها، مُعلقة على صورتها قائلة: «فقل للراحلون لسنا من هواة أنصاف الرجال».

على البحر بالـ «كاش مايوه»

كعادتها في الظهور دائمًا بإطلالة جريئة بعض الشيء، ظهرت عارضة الأزياء سلمى الشيمي، صاحبة جلسة التصوير المثيرة، لمتابعيها من جديد عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، من خلال جلسة تصوير جديدة لم تكن تظهر بها من قبل، والتي ارتدت فيها «كاش مايوه» أسود اللون على شاطئ البحر.

ولم تترك «الشيمي» صورتها تتحدث عن نفسها فحسب، بل خرجت بتعليق من كلمات أغنية «نهايات الحكاوي»، لفرقة «مسار إجباري»، قائلة: «وساعات نهايات الحكاوي بتسيب معاها سؤال، وساعات نهايات الحكاوي بتسيب لنا أحلام، ويا قلب عاشق للحياة كان رد مرة وقال كام باب أمل مقفول بيتوارب مع الأيام»

متابعة تعليقها بـ: «وأنا لسه فاكر كل شيء كأنه كان اليوم، شفتك نسيت أنا كل شئ قبل النهارده بيوم، كان نفسي أقابل كل شيء فاتني وعداني، أشكر جروح من غيرها ما كنت زماني في مكاني، عجبي على نهاية طريق يبدأ طريق تاني».

«سيشن الحصان»

كانت الجلسة التصوير الأولى لسلمى الشيمي، التي تقرر خلالها عدم الظهور بمفردها في مختلف صورها، مثلما اعتادت على الظهور في جميع إطلالاتها الماضية، حيث نشرت صور عدة لها أثناء تواجدها بجانب حصان أبيض اللون أثناء ارتدائها فستان قصير بدون أكمام من اللون الأحمر.

وظهرت الموديل، بجانب الحصان أمام أحد شواطئ قرية تونس بالفيوم، والتي أرادت من خلالها لفت أنظار متابعيها بلجلسة تصوير صيفية لها على طريقة الخاصة، التي لطالما ارتكزت فيها على ارتداء الملابس الجذابة بعض ما.

المصادر: هنـا و هنـا و هنـا و هنـا و هنـا

Content created and supplied by: Shrouk_Mousa (via Opera News )