كتبت زينب أحمد
حلقة نارية بأحداث ساخنة وسيناريو لم يتوقعه أحد ، مفاجأت ومفارقات من أقرب الناس، حلقة أثبتت أن الصدمات من الممكن أن تأتي من أقرب وأحب الناس.
بدأت الحلقة بوجود لؤلؤ أمام منزل بودا وأخبرت طارق بهذه الزيارة، ولكن قبل أن تدخل سمعت بودا يتحدث مع صديقة العمر مروة عن مؤامرتهما ضد لؤلؤ للأستيلاء على أموالها ، وفي نفس الوقت الذي تسمع فيه لؤلؤ مكالمة بودا، كانت والدة لؤلؤ تسمع المكالمة من الطرف الآخر مروة.
اتصدمت لؤلؤ ودخلت منزل بودا ليس لعتابه بل العكس لم تخبره بما سمعته وقالت له إنها أنوت الزواج منه بعد الطلاق من طارق، بالإضافة إلى التخلص من مجدي بعد إكتشافها أنه ينصب عليها، فشك بودا في إنها كشفت حواره مع مروة ووضع لها منوم في كوب الشاي، وبعد أن فقدت الوعي وضعها على سريره واعتدى عليها،
ودخل طارق ووجدها بمفردها في سرير بودا مغطاة، فلم يتملك نفسه وطلقها في الحال.
ويبدو إنها لم تقتنع بعد بأنه فيلم لأبطال وهميين، حيث ذهبت لؤلؤ للبيت الذي كانت تقابل فيه والدي بودا( الصوريين) فأخبرها البواب أن مروة كانت مأجرة هذا المنزل الذي فهمها بودا أنه ملك والديه.
كل ذلك لم تفضفض به لؤلؤ سوى مع مجدي الذي أبدى استغرابه لهؤلاء النصابين، وأكد لها إنه سوف يأخذ حقها ويضع الثنائي في السجن.
ولكن كل ذلك بات هين أمام خيانة صديقة العمر الظهر والسند التي لم تكتفِ بهذه اللعبة القذرة ولم تكتفِ بتدمير نفسيتها بل إنها وجدت اللذة في تدمير حياتها بالكامل بعد أن طلبت من بودا أن يصور إعتدائه على لؤلؤ، ليكون هذا الفيديو مقابل رصيد لؤلؤ في البنوك.
Content created and supplied by: Zeinabahmed0088 (via Opera News )
تعليقات