"كلما زادت الكتلة زادت جاذبيتها"، هكذا عرّف "نيوتن" قانون الجاذبية الكونية، لكن يبدو أن هذا التعريف امتد مفهومه مؤخرًا ليعبر عن التحول النوعي في مجال عروض الأزياء بما تجسده "الموديلز الكيرفي" في الأونة الأخيرة بعدما كان مقتصرًا على ذوات القوام النحيف اللاتي يتميزن بالطول والرشاقة.
ربما أن هذا التحول لم يكن الأخير في مجال عروض الأزياء في مصر، بعدما ارتبط الأمر باستعراض الأنوثة وإثارة الجدل في جلسات التصوير التي تخضع لها عارضات الأزياء التي تمثلهن سلمى الشيمي وصديقاتها.
لماذا يُفضل نحافة عارضات الأزياء ؟
تقول الفكرة الرئيسة التي قامت عليها اختيار عارضات أزياء نحيفات: "لا يمكن أن أعرض تصميماتي على امرأة ممتلئة فينتبه الحضور لأنوثتها ويتركون التصميم"، وهذا ما لا يلتفت إليه الكثير من مصممي الأزياء في الوقت الحالي.
بالضبط هذا ما تفعله عارضة الأزياء المثيرة للجدل باستمرار سلمى الشيمي، إذ تحرص على تحقيق أكبر معدل انتشار لها من خلال مشاركة صورها وإثارة الضجة حولها، دون النظر لحجم مبيعات التصميم الذي تعرض له.
ليست وحدها سلمى الشيمي من تعتمد هذا الأسلوب من الدعايا، لكن صديقاتها اللاتي تشارك صورهن وحساباتهن الشخصية عبر صفحتها في محاولة للترويج لهن، تعكس الصورة كاملة عن تعمد إثارة الجدل على السوشيال ميديا كأسلوب دعائي حديث.
عرض الأزياء بإثارة الضجة حولها
منذ عمل سلمى الشيمي كعارضة أزياء عام 2015، لم يكن في إطلالاتها الكثير من الإثارة، وعلى نطاق محدود جدًا يتم مشاركة صورها من قبل أصدقائها أو زملاء العمل وبعض المهتمين بالمنتج الذي تروج له.
لكن جلسة التصوير بالرداء الفرعوني التي أثارت ضجة كبرى في مصر والوطن العربي، لفتت الأنظار إلى حجم المشاركات التي حصلت عليها والرواج الكبير الذي حققته، فبدأت سلمى الشيمي في تعمد إثارة الجدل بجلسات تصويرها.
أكد ذلك حرص "فتاة الزي الفرعوني" على تكرار الفكرة بجلسة تصوير أجرتها بفستان أحمر إلى جانب حصان في قرية تونس بالفيوم على أحد الشواطئ، وآخرها "سيشن الدبدوب" بمناسبة عيد الحب، إذ ظهرت بإطلالة مثيرة حاضنة دمية دبدوب، تم تداولها على نطاق واسع.
صديقاتها على نفس النهج
أدركت صديقات سلمى الشيمي مدى فاعلية ما قامت به سلمى الشيمي، بعدما حققت شهرة كبيرة بأسلوبها الجديد، فشرعن جميعًا إلى اتباع ذات النهج في الترويج للتصميمات التي يعرضنها.
فاعتمدت بعضهن على إبراز مفاتنها تارة، وتقليد المرأة الريفية تارة أخرى، وتجسيد دور الطالبة في وقت ثالث، بل وتقليد الفنانات سواء مستخدمة "العجلة" على طريقة الفنانة روبي، أو الفتاة الشعبية التي تقوم بنشر الملابس على سطح المنزل على طريقة الفنانة الجميلة نانسي عجرم.
ليس ذلك فقط، بل ذهبت بعضهن لاستغلال التريند من خلال إجراء جلسة تصوير بفستان أحمر لتهنئة النادي الأهلي بفوزه بأي من البطولات التي حصدها أخيرا، أو أخرى بملابس تتماشى مع مناسبة عيد الحب.
كيف أساءت "سلمى" وصديقاتها لـ"الموديلز" ؟
كما أسلفنا الذكر فإن الهدف الأساسي من عارضات الأزياء هو الترويج للتصميمات الجديدة، لكن ما يحدث على يد سلمى الشيمي وصديقاتها ما هو إلا إثارة للجدل بدافع كسب الشهرة والثراء، بما يعتبر إساءة لمفهوم "الموديلز" وكذلك الاصطدام بثوابت المجتمع الرافض للتعري والابتزال.
المصادر: هنــا و هنــا و هنــا و هنــا
Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )
تعليقات
GUEST_8Oa32kn8N
02-14 20:47:32دي موضه حاليا للقباحه وقلة الأدب والسفاله حسبي الله ونعم الوكيل في الناس دي
shoshooshosh
02-14 16:21:23بقينا في زمن العك واللي عايزه تتشهر تعرض لحمها
GUEST_KXLw5VdXQ
02-14 18:27:51دول عرض لشبكات الدعارة