هو فنان مصري قدير، ويعد واحدا من "دنجوانات" السينما العربية، شارك في العديد من الأعمال الفنية المتميزة، تنوعت أعماله ما بين سينما ومسرح وتلفزيون، له تاريخ فني حافل، برع في التمثيل وقام بتجسيد العديد من الأدوار منها الرومانسي والكوميدي والشر والخير، عاني من مرض السرطان حتى توفى.
اسمه الحقيقي هو "محمد كمال الشناوي"، واسم الشهره "كمال الشناوي"، ولد في عام 1918، في السودان، ثم انتقل بعد ذلك إلى مصر مع والده وعاشوا بمدينة المنصورة، درس وتخرج من كلية التربية الفنية جامعة حلوان، ثم التحق بعد ذلك بمعهد الموسيقى العربية، وقبل أن يكون فنان عمل مدرساً للرسم.
شارك الفنان كمال الشناوي في اول عمل فني له في عام 1948 من خلال فيلم "غنى حرب"، لتتوالى عليه الاعمال الفنية بعد ذلك ومنها، فيلم "حمامه سلام"، وفيلم "عدالة السماء"، كما شارك الشناوي في العديد من الثنائيات الفنية الناجحة مع كلا من الفنان إسماعيل ياسين، والفنانة فاتن حمامة وشادية، كما خاض تجربة الإنتاج لمرة واحده من خلال فيلم "تنابله السلطان".
تزوجت الفنان كمال الشناوي أكثر من مرة، حيث كان زواجه الأول من الفنانة الاستعراضية هاجر حمدي، وتعرفا على بعضهما من خلال فيلم "حمامة السلام"، ونشأت قصة حبهم التي انتهت بالزواج، وطلب منها كمال اعتزال الفن، واثمر زواجهم عن ولادة ابنه "محمد"، والذي عمل في الإخراج، ولم يستمر هذا الزواج وحدث الإنفصال.
وتزوج للمرة الثانية من شقيقة الفنانة شادية الكبرى، والتي كانت تعمل بالفن أيضا وتدعي عفاف شاكر، وبالرغم من حبه للفنانة شادية لكنه لم يتزوجها خوفًا من القضاء على هذا الحب ما قاله ابنه في إحدى التصريحات الإعلامية.
أما الزواج الثالث فكان من نصيب زيزي الدجوي، وهي خالة الفنانة ماجدة الخطيب، واثمر زواجهم عن انجاب كلا من "عمر، وإيمان"، ولم يستمر الزواج وحدث الانفصال.
وكان زواجه الرابع من الفنانة الراحلة ناهد شريف، أما الزواج الأخير فقد كان من اللبنانية عفاف نصري.
قالت الفنانة سهير رمزي في أحد تصريحاتها أن الفنان الكبير كمال الشناوي كان يخجل من تقبيلها في فيلم "المذنبون"، وذلك بسبب أنه عمل معها في السابق عندما كانت في مرحلة الطفولة، كما أعربت سهير عن ندمها على تقديم فيلم المذنبون.
في عام 2011 رحل الفنان كمال الشناوي عن عالمنا عن عمر ناهز 92 عام، بعد رحلة معاناة مع مرض السرطان، والذي قضى آخر ايامه على كرسي متحرك، وترك لنا رصيد حافل من الأعمال الفنية الناجحة التي لا تزال خالدة حتى يومنا هذا.
المصدر، المصدر، المصدر، المصدر، المصدر
Content created and supplied by: Dedasaid (via Opera News )
تعليقات
حبيبةاسلام
02-05 00:54:52طبعا هو بيخجل لكن انتي مبتخجليش🤭
GUEST_n5ZbDvj9J
02-06 09:49:51فاجرين
GUEST_pp82R856E
02-06 05:11:02اب