بدأت الفنانة نجلاء فتحي حياتها الفنية في سن السابعة عشر، وقدمت بطولتها الأولى بفيلم (أفراح) من إخراج أحمد بدرخان، ثم قدمت بعده عشرات الأفلام و انطلقت الي عالم النجومية، وشكلت ثنائياً ناجحاً مع الفنان محمود ياسين، حيث قدما معا مجموعة من الأفلام الرومانسية مثل "بدور" و "الشريدة" و" دمي ودموعي وابتسامتي" و"اذكريني"و "الرصاصة لا تزال في جيبي" و "حب و كبرياء" و" رحلة النسيان" و"سونيا والمجنون" و"العاطفة والجسد".
و قد تزوجت نجلاء فتحي لأول مرة من المهندس "أحمد عبد القدوس" نجل الكاتب والروائي "إحسان عبد القدوس"، الذي تعرفت عليه أثناء تصوير أحد الأفلام، في عام 1969 وكانت وقتها في الثامنة عشر من عمرها. وظل زواجهما سرا بسبب صغر سنهما وعدم الفتي على اقناع أهله بالزواج وهو لا يزال طالبًا بكلية الهندسة. وسرعان ما انتهي هذا الزواج بعد انتهاء فترة المراهقة، و بداية نضجهما و شعورهما بالندم علي تسرعهما مما دفعهما إلى الطلاق بعد عام واحد.
وفي سياق اخر، ذكرت عدة تقارير صحفية عقب وفاة الفنان محمود ياسين، أن زوجته، الفنانة شهيرة، منعت نجلاء فتحي، من حضور عزاءه، وفقاً لما صرح به مصدر مقرب من العائلة. و قد أوضح المصدر أن نجلاء فتحي اتصلت بنجل محمود ياسين و طلبت منه زيارتهم في المنزل لتعزيتهم، ولكن نصحتها شهيرة بعدم الحضور حرصًا منها على صحتها، لأنها تعاني من نقص في المناعة، ما يجعلها أكثر عرضه للإصابة بفيروس كورونا.
وقد أوضحت شهيرة، في تصريح لها نشرته صدي البلد "علاقتي بنجلاء فتحي علاقة نسب، وكانت بتتصل بي كل يوم علشان تطمئن على محمود ياسين، ومكنش ينفع تيجي العزاء عشان ظروف فيروس كورونا المستجد، بس عزتني هاتفيا".
https://www.elbalad.news/4582260
Content created and supplied by: lareine787 (via Opera News )
تعليقات