منذ أن ظهرت عارضة الأزياء سلمى الشيمي للنور وحظيت بشهرة غير مسبوقة بجلسة تصويرها في الرداء الفرعوني، لا يتوقف جمهور السوشيال ميديا عن تتبع خطاها وترصد إطلالاتها التي تشاركها عبر حساباتها على "فيسبوك" و"انستجرام".

الكثير من التساؤلات تثيرها سلمى الشيمي، في كل ظهور لها، إذ لا يتوقف جمهورها المتابع عن توجيه الأسئلة لها خلال البث الحي الذي تشاركهم به على "فيسبوك"، لكنها تتجاهل عن عمد الرد على أسئلتهم.

على فترات تدلي "الشيمي" بمعلومة تكشف وراءها المزيد من التفاصيل والمعلومات عن حياتها قبل الشهرة التي تحرص دائمًا على إخفائها، سنحاول تلخيصها وتقديمها في نقاط.

عملها منذ الصغر

أدركت سلمى الشيمي، المعروفة بـ"فتاة الزي الفرعوني"، قيمة الشهرة التي حصلت عليها بجلسة تصويرها التي أثارت ضجة في منطقة الأهرامات، بعد أن عانت كثيرًا في بداية حياتها.

على استحياء قالت سلمى إنها كانت تعمل منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، وأثناء دراستها لتوفير المال لأسرتها التي تتكون من والديها وشقيقها الأصغر.

لم تكن بطلة "سيشن سقارة" مرفهة العيش، بدليل عملها منذ الصغر، فلم تتفرغ تمامًا للدراسة، ما أثر على مستوى تحصيلها الدراسي لتلتحق بكلية التمريض.

بدايتها مع عرض الأزياء

بمجرد أن واتتها الفرصة لتقديم عروض الأزياء، قررت سلمى الشيمي وهي في سن الـ20 عامًا، أن تخضع لجلسات تصوير لمنتجات شركات الملابس والأزياء، لما توفره من دخل مادي أفضل، وقررت أن تكمل دراستها للحصول فقط على الشهادة العليا.

لكن الهدف الأساسي بالنسبة للفتاة العشرينية كان توفير الدخل المادي، بعد أن توافرت لها العديد من فرص العمل في مجال عرض الأزياء، فأصبحت حسب حديثها عارضة الأزياء لنحو 75% من الشركات المنتجة للملابس في مصر.

خلع الحجاب

حتى قبل دخول مجال الأزياء والموضة كانت سلمى الشيمي، محجبة حتى قررت التخلي عن الحجاب لاشتراط المعلنين ذلك، وارتدائه فقط حين الحاجة له في الإعلان لـ"عباءات المحجبات".

لم تبدي سلمى الشيمي، أسفًا على خلعها الحجاب، بل تطور الأمر للخضوع لجلسات تصوير جريئة كانت تنشرها على حسابها الخاص الذي لم يكن يتابعه سوى بضع الآلاف.

ضجة سقارة

بما أثارته "الشيمي" من ضجة كبرى بجلسة تصويرها بالرداء الفرعوني زادت أعداد متابعيها إلى مئات الآلاف في يوم وليلة حتى أصبح الآن بالملايين، نظرًا لاعتمادها على استعراض جسدها وجرأتها في جلسات التصوير التي تخضع لها باستمرار.

ترك شبرا إلى مدينة نصر

بمجرد أن استقرت الأوضاع المالية للشيمي انتقلت بأسرتها للعيش في مدينة نصر، وترك حي شبرا الذي تلقت دراستها به، وبدأت تكوين حلقة جديدة من الأصدقاء يتبادلون لقاءاتهم في أفضل "الكافيهات".

عروض زواج لا تتوقف

بما توافر لها من شهرة، تلقت سلمى الشيمي العديد من عروض الزواج، حتى إنها رفضت الزواج من ثري عربي حسب قولها، مؤكدة أنها لن تتزوج من شخص مصري يتحمل المسئولية ويتقبل فكرة عملها وسعيها لتحقيق ذاتها ومزيد من النجاحات.

المصادر: هنــا و هنــا و وهنــا من الدقيقة 2 هنــا من الدقيقة 6

Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )