وتوفيت وردة أثناء وجودها في منزلها بالعاصمة المصرية القاهرة ودفنت في الجزائر حيث وصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بو تفليقة، وخلال السطور التالية نكشف أسرار صادمة عن حياتها , نقل جثمان الفنانة وردة في طائرة عسكرية وكان في استقبال الجثمان العديد من الشخصيات السياسية والفنية ليتم دفنها في مقبرة العالية بالجزائر العاصمة، وذكر أنها أوصت قبل وفاتها بدفنها ببلدها قائلة: «أريد العودة إلى الجزائر فوراً».
وتعتبر واحدة من أهم فناني الزمن الجميل، وولدت في 22 يوليو من عام 1939 وهي مغنية جزائرية، واسمها الحقيقي وردة فتوكي ولدت في فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت ولها طفلان هما رياض ووداد.
حضرت الفنانة وردة إحدى الحفلات الوطنية وحدث بهذا اليوم موقف غريب مع الرئيس مبارك حيث يحكي هذا الموقف ماكيير الرئيس الراحل مبارك، محمد عشوب فى برنامجه «ممنوع من العرض» , حيث يقول: «في إحدى الحفلات تبسطت وردة مع الرئيس الأسبق وقالت له مازحة «تعالى غني معايا»، ورغم أن «ذلة اللسان» تلك لم تُغضب الرئيس مبارك».
مضيفا: «إلا أنها ضايقت زوجته سوزان ولاحظ الجميع بعد ذلك أن الإعلام المصري يعامل وردة بقدر كبير من البرود، ولم تتلق بعد هذا الموقف أي دعوة للمشاركة في المناسبات الوطنية والحفلات الرسمية».
وتعد هذه الجملة خرجت منها بشكل عفوي للغاية، والرئيس مبارك ابتسم ولم تظهر على وجهه أى علامات ضيق أو استياء، وكسرت بها حاجز الجمود الذي سيطرت على الحضور.
وقيل بعد الحفل أن وردة كانت مخمورة وهو ما ردت عليه بنفسها قبل وفاتها بعام في 2011، بقولها: «الحديث عن إنني صعدت على المسرح في احتفالات نصر أكتوبر وأنا مخمورة كلام فارغ طبعًا، ولا يعقل أن أصعد إلى المسرح وأنا مخمورة؛ لأن هذا لا أعتبره غباء بل انتحارًا».
وعن حكاية حكم الإعدام الصادر بحقها فهو يعد من بين الاسرار والخبايا أيضا فى حياة وردة والتى لم تظهر على السطح الا بعد رحيلها, وهو أن تم الحكم عليها بالاعدام وتأتى قصة الاعدام والذى جاء على لسان ابنها الوحيد رياض القصيرى والذى كشف فى مقابلة تلفزيونية عن صدور حكم قضائى من إحدى المحاكم الفرنسية بإعدام السيدة وردة بسبب دعمها للمقاومة الجزائرية بالغناء.
والمفاجأة أن الحكم نفسه صدر على محمد فتوكى والد وردة بعدما أكدت التحقيقات تستره على مخازن سلاح تابعة للمقاومة، وقد اضطرا للهرب معًا إلى بيروت خوفًا من تنفيذ الحكم، وظلا في حماية عائلة والدتها اللبنانية العريقة «يموت».
واعتزلت وردة الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين كى تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972.
وعادت بعدها للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى، وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصرى الراحل بليغ حمدى، لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقهما منه سنة 1979.
المصادر..
https://www.mobtada.com/details/334186
https://www.dostor.org/2787348
Content created and supplied by: Dorraashraf (via Opera News )
تعليقات