تجبرنا الظروف أحياناً إلى اتخاذ بعض القرارات ربما تكون خاطئة إلى حد بسيط لكنها ليست عيب أو مخالفة للتقاليد المعروفة بين الناس لكن الظروف تضعنا في بعض الأوقات لاتخاذها.
نتحدث اليوم في هذه القصة التي سوف أعراضها لكم حول الزواج من خلال العقود العرفية التي يعقدها البعض والدوافع التي تجربهم على ذلك.
تبدأ القصة من عند مدام مها، التي تعيش أرملة لمهندس كان يعمل في إحدى شركات البترول، وقد مات وترك لها طفل تعوله وترعاه بنفسها.
كانت مدام مها، امرأة حسناء وشابة تقدم للزواج منها الكثير لكنها كانت ترفض حتى تربي أبنها وكانت لها اخت أكبر متزوجة ولديها ثلاثة أبناء.
وفي يوم من الأيام تعرضت أختها عبير، لحادث سيارة تسبب هذا الحادث في موتها، وتركت الأبناء الثلاثة جميعاً بمفردهم.
كان أبناء عبير، متعلقون إلى حد كبير بخالتهم ودائما ما كانوا يذهبون لقضاء الأوقات معها، في نفس الوقت أبيهم كان يريد الزواج من امرأة ترعى هذه الأبناء وترعاه هو الأخر.
اقترح الأبناء على أبيهم أن يتزوج من خالتهم بعد وفاة أمهم فوافق ورحب بهذا الاقتراح لكنه شعر بالحرج أن يطلب منها هذا الأمر.
فطلب من أولاده أن يقترحوا عليها، وبالفعل عرضوا عليها هذا العرض فترددت في الرد عليهم لأنها تعيش من المعاش الذي تأخذه لزوجها بكونها سيدة أرملة.
اقترح عليها أحد الأولاد أن يكتبوا عقد عرفي ويقوموا بإشهار الزواج بين العائلة جميعها وبذلك تظل تتقاضى المعاش الخاص بها وفي نفس الوقت تعيش معهم.
اضطرت مها، أن تقبل بالزواج من زوج أختها المتوفية زواج عرفي، دون أن تسجل عقد الزواج في المحكمة، ولما عرفت أسرته هذا السر شعروا بالحزن وأبكتهم جميعاً.
Content created and supplied by: sham.macs (via Opera News )
تعليقات
DieselNatgeo
03-29 16:02:49ممم
DieselNatgeo
04-01 22:41:45jkkfd
DieselNatgeo
04-01 22:41:38hgfd