كتبت زينب أحمد
لاتزال المشكلة التي تحوط وتستحوذ على لؤلؤ هي طيبتها وثقتها الزائدة في الناس ورغم رؤية الغدر أمام عيناها لم تعترف به،
في البداية سألها المحقق عن القاتل قالت إنها لم تراه حيث طعنها في غمضة عين ولم تستطع الرؤية، ثم أخذ يحاورها عن التنبأ بالقاتل كنوع للوصول للقاتل ، وأخذت لؤلؤ تصرح بصدق بما تكنه تجاه كل من هو في موضع اشتباه في هذه القضية، فسألها المحقق عن طارق فقالت إنه يحبها ولو قتلها يقتل نفسه بعدها، وعن بوده قالت إنه "عيل" أهبل "، وعن نهال قالت إنها منفسنة، وداليا غبية، ووالدها قالت إنه المرض هده، وعندما حدثها عن مشاكلها مع كاميليا ردت عليه إنها مشاكل في الشغل فقط، ولكن المحقق تخطى حدوده من وجهة نظر لؤلؤ حينما وجه الاشتباه في والدتها، ولكن الأغرب إنها نفت الاتهام على مجدي وقالت" مستحيل يقتلني ولو عيني شفتوه بيقتلتي هكذب عيني".
وأصبح الكل يوجه الاتهام للآخر، بدأت من منير زوج كاميليا حيث اتهامها بمحاولة قتل لؤلؤ نتيجة مشاكلهما مؤخرًا سويًا ، ووجه طارق الاتهام لطليقته داليا وهددها بالقتل إن لم تعترف له في خلال أيام بحقيقة تفكيرها في التخلص منها، وفي مواجهة ثنائية بين مروة وبوده وجه كل واحد الاتهام للآخر ونفى كلمنهما التهمة هن نفسه ولكن تفاجأت مروة بتصريح صريح من بوده بحبه للؤلؤ وكرهه لمروة،
وفي محاولة منه للعب في الماء العكر جمع والد لؤلؤ داليا ونهال وطلب منهما 10 مليون جنية مقابل طعنته للؤلؤ وعندما رفض الثنائي لحين موت لؤلؤ وطارق، أظهر سيد كارته الأخير وهو تسجيل المقابلات التي تمت بينه وبينهم والتي احتوت على مهمة القتل التي تكفل بها في مقابل مادي مغري.
واستمرارًا للتهديدات، طالب الحارس الخاص بطارق نصار بالمكافأة التي وعده بها طارق مقابل مهمة قتل ولكن الحارس أخبره بأنه سيحصل على المكافأة دون قتل وذلك بدلًا من إعطاء تسجيل المقابلة التي تمت بينهما للنيابة، ولكن كان رد طارق إنه منحه 200 جنية لشراء علبة سجائر له.
ويبدو أن الشك يدور حول الأم، حيث دخل رئيس النيابة غرفة لؤلؤ في المستشفى أثناء تواجدها مع والدتها التي أكد المحقق إنها متهمة في الاشتباه بمحاولة الشيوع في قتلها وكانت صدمة لؤلؤ كبيرة ولكن طمئنتها والدتها وذهبت مع المحقق للنيابة،
وهناك كان الاتهام موجه لها بحجة الخلاف الذي حصل مؤخرًا بينها وبين لؤلؤ بسبب مروة فكان رأي المحقق إنها تتخلص من لؤلؤ وتورث ملايينها لأنها "سوابق" ، فبكت إكرام والدة لؤلؤ وقالت إنها عاشت عمرها في السجن تتمنى اللحظة التي ترى فيها ضناها التي اتحرمت منها أكثر من 20 سنة، ويبدو أن المحقق أقتنع.
وانتهت الحلقة بدخول القاتل لغرفة لؤلؤ في أثناء محاولتها لإعادة قدرتها على السير بمفردها، مجدي بنظرة الندم، ولؤلؤ بين مسامحة وليه، فالأسئلة تغمر عيناها، لتنتهي الحلقة على مواجهة موجعة للؤلؤ ومجدي ولكنها مشوقة للجمهور.
Content created and supplied by: Zeinabahmed0088 (via Opera News )
تعليقات