لقد أسعد الملايين ، وأضحك الكثير فملامحه الطفولية تجعل كل من يراه يحبه جدا ، حيث استطاع بخفة دمه أن يرسم البسمة على وجوه الناس ، فسيرته العطرة بين عائلته وأصدقائه تبين كم كان محبوب وذو قلب طيب .
فقد حكي بعض المقربين منه الجانب الخفي في حياة الفنان " علاء ولي الدين " أنه كان متدين وصوفى ويعشق آل البيت ويزور الأولياء الصالحين ، وعمل أكتر من عمرة واصطحب أمه معه، وكان له ورد يومى لا ينام إلا بعد أن يقرأه حتى فى أشد فترات انشغاله وحتى فى أوقات التعب ومعاناته من مرض السكر كان دائما مبتسما».
و لقد ذكر أيضا أنه كان متعود يردد ألف صلاة على النبى بسبحته كل ليلة ، وتعددت أعماله الخيرية بشهادة جميع المقربين منه .
وقد ذكر قبل وفاة علاء بـ6 شهور أنه اشترى مدفن وكان كل جمعة يذهب ليقرأ القرآن مع أخوه الصغير " معتز ولى الدين" وذهب آخر مرة قبل وفاته بعشرين يوما، ووضع يده على الرمل وقال "ياااه لما الواحد يرتاح هنا، لما أموت حطونى هنا واعملوا كذا " .
قال " معتز ولى الدين" الشقيق الأصغر للفنان الراحل في أواخر أيام حياته : "كان دايما عنده إحساس إنه هيموت بدرى، وقبل سفره الأخير إلى البرازيل ذهب لأداء العمرة وأحضر معه عطر ومسك للغسل وأعطاه لأخى خالد وقال له لما أموت غسلونى بيه."
ويحكى شقيقة موقف وفاة الفنان الراحل: "لم تكن هناك مقدمات تشير إلى أنه يوشك على الموت، رجع ليلة عيد الأضحى من البرازيل بعد تصوير 18 دقيقة من فيلم عربى تعريفة، وصلى الفجر والعيد، وبعد ذبح الأضحية دخل ينام، وبعد دقائق اكتشفنا وفاته" ليرحل عن عالمنا في يوم 11 فبراير من عام 2003 ، ليترك لنا أعمالا فنية قليلة ولكنها كثيرة وعميقة في قلوبنا.
https://m.youm7.com/story/2020/2/11/%D9%82%D8%B1%D8%A3-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D9%81%D9%89-%D9%82%D8%A8%D8%B1%D9%87-%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%B2-%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B3%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87-%D8%B9%D9%86/4627095
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات