إنما الأمم الأخلاق ما بقيت...فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا..صدق قول الشاعر الكبير أحمد شوقى ،فما نضطلع عليه اليوم من أعمال سينمائية وتصريحات بعض الفنانات تؤكد أننا نعيش فى كارثة ربما تتسب فى تشوية الكثير من المفاهيم الأخلاقية لدى الأجيال الحالية بل وتصل سمومها إلى الأجيال القادمة .

وكانت أحدى التصريحات الصادمة التى من شأنها أن تغضب أى شخص مازال لديه قدر كاف من الاخلاق ،حينما أكدت الفنانة سمية الخشاب على تكرار مشهد اغتصابها 18مرة حتى أصيبت بالجروح ،وذلك خلال دورها فى فيلم "حين ميسرة"،ولم تسكف بهذا الحد بل اعتبرت أن هذا الفيلم من أفضل الأفلام التى قامت بتمثيلها فى السينما المصرية .

وياليت التصريحات توقفت عند ذلك الحد بل أكدت أن هذا الفيلم يعد نقله تاريخية لها فى عالم السينما ،مشيرة على أنه لايوجد مايمنعها من أداء هذه الأدوار ، ونوهت أنها كانت على استعداد لتكرار المشهد فى اى عمل أخر طالما يمثل جزءاً من أحداث العمل الفنى.

عفوا سمية الخشاب إن كان يمكن التغاضى عن أداء دورك فى الفيلم ،ولكن مالايمكن أن يتغاضى عنه أحد هو تصريحاتك المستفزة لأى شخص تربى داخل منزل مصرى اصيل على التدين والأخلاق الحميدة ،وماقمتى به من تصريحات يجب أن يكون هناك رادعا لمثل هذه التصريحات.

واطالب بالتدخل العاجل من قبل نقابة المهن التمثيلية ،واعادة تقيم هذه التصريحات التى من شأنها تدمير افكار العديد من الشباب وإثارة الفوضى ،بل وانتشار ظاهرة خطيرة تحاول الدولة بشتى الطرق الممكنة التصدى لها .

سيادة الفنانة أن كنتى نجحت فى توصيل رسالتك إلى الجمهور واقناعه بآداء الدور بتميز ،حسب قولك ،ولكن للأسف بتصريحاتك تمكنت من الترويج لظاهرة خطيرة وهى التحرش .

مصدر التصريحات هنا

Content created and supplied by: J.maher (via Opera News )