حسن الخاتمة أو سوء الخاتمة هو أمر يعلمه الله وحده، ولا احد من البشر يعلم نصيبه من هذا الشئ وهذا حكمة الله، وأحياناً يسعي الإنسان للفوز في سباق الفوز بحسن الخاتمة ولكنه قد يخسر في الدقائق الأخيرة من حياته.
كان طارق شاب متدين يحبه الجميع يرعي والدته وأخيه الصغير بعد وفاة أبيه ويكد بالليل والنهار من اجلهم، وفي يوم من الايام ذهب إلي الصلاة وأثناء صلاته وقع طارق مغشياً عليه، والتف الجميع حوله يحاولون إنعاشه ولكن دون جدوي.
حضر الطبيب وتفحص طارق وأعلن خبر الوفاة للجميع، وانقسم الناس ما بين البكاء والاندهاش وتمني مثل حسن هذه الخاتمة، وبعد تجهيز الجثمان للدفن ذهب الجميع الي المقابر لدفنه بينما تتعالي الأصوات داعية له بالرحمة والمغفرة وتمني مثل خاتمته.
وبعد انتهاء الدفنة قام مغسل الجثمان وقال" يا قوم لا تتمنون ما تجهلون فلو انتم رأيتم ما رأيت أثناء تغسيل الفقيد لراجعتم أنفسكم وتريثتم قليلاً"، فقال أحد الحاضرين" وماذا رأيت؟"، فقال المغسل" عندما بدأت تغسيل الجثمان عفوت قليلاً فرأيت في الحلم هذا الشاب واقفاً بين ارض علي يمنها حفرة من نار يجذبه ثعبان اليها، وعن شمالها ارض من الجنة حيث كانت والدته واقفة تبكي، وفجأة صحوت من غفوتي وذهبت إلى والدته اسألها عن حياة ابنها".
وعندما أخبرت الام بما رأيت اخذت تبكي وتقول" ان ابني كان رحيم معي أمام الناس، ولكن عندما نكون بمفردنا كان يسيء معاملتي ويضربني، وفي كل مرة كنت انصحه ولكنه كان يعاود نفس هذا الفعل الاثيم".
سكت المغسل عن الكلام وأخذ البغض يبكي بحرقة من النهاية المأساوية لطارق الشاب الذي لم يعهدوا منه إلا الصلاح بينما فريق آخر أصر ان كلام هذا المغسل لن يغير حقيقة ان الاعمال بالخواتيم.
شارك برأيك اي من الفريقين اقرب الي الصواب؟
Content created and supplied by: دائرة2020 (via Opera News )
تعليقات
GUEST_AA5eMXKQK
01-14 05:56:25اهم شيء الخواتيم
زكريامحمدبدر
01-14 15:01:22الله اعلم
GUEST_QZyXWMNvw
01-14 10:34:47ربنا يسترها علية ويدخلة الجنة برحمتة