تبدأ القصة برجل يدعى أيمن كان يعيش حياة سعيدة مع زوجته سارة ،ولم يقسم لهم الله في إنجاب الأطفال ، وكانت سارة شديدة اللهفة على الإنجاب ،وكانت كثيرة السعي هي وزوجها لكي تنجب طفلا يكمل سعادتهم.
و لسارة اخت صغيرة .. تدعى لارا وكانت الابنة المدللة عند امهم ،وكانت تتردد على منزل أختها باستمرار بحجة أنها تأتي لتطمئن على أختها .
وكانت لارا فتاة جميلة وجذابة وكانت تنظر لزوج أختها دائما بحب ،ولا تراعي مشاعر أختها.
فصارحت لارا عن حقيقة مشاعرها اتجاه زوج أختها لأمها ،والصادم في الأمر أن الأم تقبلت الأمر وكأنه شئ عادي ،بل قالت لها " أن كانت اختك سارة لا تخلف فأنت الأولى بأن ترطبتي بايمن فهو لا يعوض " بدل ما يترك اختك فيتزوجك انت.
فلم تراعي الأم القاسية مشاعر ابنتها سارة ،بل بدأت في تنفيذ خطة لكي ينجذب ايمن بلارا... حيث كانت تشغل دائما سارة في أعمال المنزل عند زيارتهم لها وتترك الساحة أمام لارا وأيمن للحديث والهزار والدلع ...
وللأسف نجحت الخطة وبالفعل انجذب ايمن اتجاه لارا حتى عرضت عليه الأم الزواج بها بعد أن يطلق سارة لأنها لا تنجب أطفال.
وافق الزوج على طلب الأم ،واستعدوا بكل شئ للزواج حتى قبل طلاقه الرسمي من سارة..
حتى أن عرفت الزوجه حقيقة الأمر وكانت صدمة كبيرة بالنسبه لها والأكثر من هذا أنه بعلم أمها ،التي لم تقدر حتى أن تواجهها أو تنظر في عينها بعد أن عرفت الخطة المدبرة لخراب بيتها.
انسحبت سارة من حيات ايمن بهدوء وانفصلت حتى عن أمها وعاشت حياة جديدة بعيدا عنهم لكي تأسس لنفسها مستقبل جديد.
وتم الطلاق بالفعل ،وتزوج من أختها لارا.
ولكن عدالة السماء ... جعلت من تلك الجوازة نار محترقة ، حيث كان ايمن ولارا كثيرة المشاكل والخناقات ، وبدأ يشعر ايمن بالخطأ الفادح الذي حدث وكيف أنه بدل الجنة بالنار ، وكان دائم الحنين لسارة التي كانت ترضيه في كل شئ ،بدل من أختها المغرورة الأنانية التي لا ترضى ابدا عن اي شئ يفعله.
بدأ ايمن في البحث مرة أخرى عن سارة لكي تسامحه ويرجع لها ...ولكن عندما وجدها ...طلب منها السماح وأنه يريد أن يرجع لها مرة أخرى ...رفضت سارة طلبه بشدة والسبب أنها انخطبت لرجل زميلها في العمل الجديد.
تحسر ايمن بشدة على فقدانه لسارة،وحس إنه فقد جوهرة كانت في يده وخصوصا عندما رائها مع خطيبها الجديد سعيدة وفرحانه .
فأراد أن ينتقم من لارا وأمها التي أفسدت عليه حياته،وبدأ في معاملة القاسية لها وكان يضربها كثيرا ،ومنعها من أن تزور أمها ،إلى أن طلبت الطلاق ، الأمر الذي كان ايمن ينتظره بفارغ الصبر، وفعلا طلق لارا ..بعد أن هدمت عشه السعيد مع حبيبه قلبه التي فقدها بسببها.
Content created and supplied by: CosmoTime (via Opera News )
تعليقات
COSMOTIME
03-28 10:27:51good