تعرف علي المأساة التي عاشها طفل السينما الشهير وسبب اعتزاله الفن.. قصة حياة "سليمان الجندي"
يعد "سليمان الجندي" واحد من اشهر اطفال السينما المصرية وأكثرهم موهبة، ودائما ما كان كبار نجوم الفن يستعينوا به في افلامهم لامتلاكه موهبة مميزة واداء تمثيلي اكثر من ممتاز، ولكن لم تكن حياة سليمان مثالية او سعيدة فقد عاش الكثير من الاحزان وقرر الابتعاد عن الأضواء والفن، وتلك هي قصته..
ولد سليمان الجندي بالقاهرة فى 24 أغسطس 1945 اشتهر بلقب طفل السينما المصرية و نظرا لحضوره القوي وذكائه الشديد فقد شارك فى العديد من الأفلام ومن أشهرها "الاسطى حسن، النمرود ، ثوره المدينه، الوحش، ريا و سكينه، وجميلة بو حريد، موعد مع ابليس، بورسعيد ، حميدو، شباب إمرأة ، رصيف نمرة خمسة ، أرض السلام، المحتال، جعلوني مجرما ، المجرم .
درس سليمان الجندى بمعهد السينما وشارك فى بعض الأفلام وهو فى مرحلة الشباب منها فيلم أم العروسة مع عماد حمدى و تحية كاريوكا وهي و الرجال مع لبني عبد العزيز وكان أخر فيلم ظهر فيه فيلم النصف الآخر عام 1967.
وعاش سليمان مأساة موت جميع إخوته وهم فى سن الشباب خلال عام ونصف فقط وهم "عادل، وجمال وفتحى الذي كان يعمل تاجر سيارات فى شارع هدى شعراوى فى وسط البلد.
وقرر سليمان الاعتزال بعد ان وجد ان الادوار التي تعرض عليه لم تعد تناسبه، وترك شبرا وبعد تماما عن الأضواء وذهب ليستقر في الإسكندرية ويفتتح معرض سيارات، وعاش في الإسكندرية حتى وفاته في 16 أغسطس 1996 عن عمر يناهز 51 سنة رحمه الله وغفر له .
https://elcinema.com/person/1090051/
Content created and supplied by: [email protected] (via Opera News )
تعليقات