"هى فتاة أحلام أغلب جيل التسعينات".. هذه هى الجملة التى اختصرت الكثير مما يمكن قوله عن المطربة الشهيرة "حنان" والتى شكلت علامة مهمة فى مسيرة الغناء خلال فترة التسعينات من القرن الماضي.
فتاة أحلام التسعينات
منذ الصغر كانت "حنان" تبحث عن تحقيق حلمها كمطربة مشهورة، ولأجل تحقيق هذا الغرض، وحتى لا تكتفى بموهبتها فقط، قررت أن تلتحق بمعهد الموسيقى العربية، وكانت على مدار سنوات الدراسة من أمهر طلابه.
في العام 1987 تخرجت "حنان" من المعهد، وباتت مؤهلة لتبدأ مشوارها الاحترافي، وهو ما تحقق بالفعل بعد أن التحقت بفرقة "أم كلثوم"، والتى كان حلم الالتحاق بها واحدة من أكثر الأمنيات لدى قطاع كبير من عشاق الطرب والغناء، خصوصا مع الشروط الصعبة لقبول أعضاء جدد بها.
محطات فارقة فى مسيرتها
وكما شكلت فرقة "أم كلثوم" محطة أولى مهمة فى حياة "حنان" شكل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، حدثا مهما فى مسيرة حنان، وذلك حين أعاد اكتشاف موهبتها، وقدمها بلون وشكل جديد، وذلك حين ضمها إلى فريق "الأصدقاء" الذي جمعها مع منى عبد الغني وعلاء عبد الخالق، وراحت تقدم معهم عدد من الأغانى المنفردة وأغانى المسلسلات والأفلام التى كان لها صدى جيد للغاية مع الجمهور.
بعدها جاء الدور على تجربة أخرى مهمة جمعتها مع الفنان المخضرم حميد الشاعري، والذى تعاونت معه في ألبوم "البسمة"، الذى كان صدى نجاحه قويا بما يكفى، لتستمر الرحلة الفنية بين الثنائي، وهو ما جرى بالفعل، حيث تعاونا بعدها فى أكثر من ألبوم، من أشهرها : "تستاهل"و "رايقه" و "بحبك".
اعتزال فى قمة مجدها
فى قمة مجدها وتألقها، تعرفت "حنان" على الملحن خليل مصطفى، وبعد قصة حب بينهما تزوجا وابتعدت عن المجال الفنى، ورغم محاولات العودة إلا أنها غابت عن الساحة، خصوصا بعد إنجاب طفلها الأول، وبعدها مرت بأزمة نفسية في قمة نجاحها فقررت الاعتزال وارتداء الحجاب عام 1997.
ومن بعد هذا القرار المفاجئ سافرت "حنان" إلى ألمانيا التي عاشت بها ما يزيد عن 10 سنوات وغابت عن الساحة الفنية لما يقرب من 18 عامًا، قبل أن تعود مؤخرا إلى الأضواء دون حجاب، وبصورة صدمت الجميع خصوصا أن أحد لم يعرفها بفضل تغير ملامحها بعد أن تجاوزت النجمة الجميلة سن الخمسين عاما.
مصادر:
https://www.masrawy.com/arts/zoom/details/2020/1/15/1706415/%D8%A3%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%A6%D8%A7%D8%A8-%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86
https://www.youm7.com/story/2018/8/13/%D9%81%D9%89-%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%80-54-%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D8%A9/3910293
https://www.mobtada.com/details/958446
https://www.masrawy.com/arts/zoom/details/2019/8/13/1617100/%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%8055-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%81%D8%A9
https://www.layalina.com/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%84-16-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%A8-172911.html
Content created and supplied by: esamir (via Opera News )
تعليقات