الحب من أعظم الأشياء التي يمكن أن تتواجد في الحياة لذلك يسعى الكثيرون منا إلي إيجاد الحل الحقيقي الذي لا يكون فيه قيد أو شرط ،لكن لسوء الحظ من الصعب أن نجد الحب الصادق في هذا الزمن الذي نعيشه ،كل إنسان في هذا التوقيت يبحث عن إنسان يبادله الحب الحقيقي دون غش أو خداع.

أبطال قصة اليوم

ماهر هو الزوج الذي يبلغ من العمر 25 عام ،تخرج من كلية التجارة بعد أن تخصص في قسم إدارة الأعمال ،عمل في مجال التجارة ونجح فيها ،تمكن من تكوين ثروة كبيرة ،بينما الزوجة هي عطيات التي تبلغ من العمر 22 عام ،ربة منزل ،تحب زوجها كثيراً،ساعدته بكل ما تملك سواء من جهد أو مال .

بداية القصة حتي النهاية

كانت عطيات تسعى إلى رفعة شأن زوجها،كانت الحياة الزوجية بينهما في غاية الاستقرار وتبادل الحب ،لكن مع مرور الأيام أخبر ماهر زوجته أن تجارته بدأت في الانهيار حتى أصبح مديون مبالغ كبيرة من المال ،عندما عملت زوجته بالأمر لم تتركه مثل أي زوجة أصيلة ،لقد قررت أن تقف بجواره من أجل تجاوز المحنة .

بعفوية قامت الزوجة بالحديث مع زوجها ،ثم عرضت عليه أن تعطي مجوهراتها إلي زوجها ،وافق الزوج ثم وعدها أن يجلب لها افضل منها عندما تحل الأزمة ،لقد كانت هذه المجوهرات تساوي ملايين الجنيهات،أخذ الزوج المجوهرات بالفعل وأخبر زوجته أنه قام ببيعها إلي أحد المحلات.

في أحد الأيام جاءت دعوة إلى عطيات من صديقتها لحضور حفل زفافها ،فرحت عطيات إلي صديقتها ،وعدتها أنها سوف تحضر في الميعاد ،عندما ذهبت إلى حفلة الزفاف وجدت امرأة ترتدي مجوهراتها،ذهبت عطيات إليها وأخبرتها أنها كانت مجوهراتها من قبل ،ردت المرأة الجميلة أن زوجها ماهر هو من أعطاها هذه المجوهرات بمناسبة زواجه منها

عندما علمت عطيات بالأمر ،بدأت تسأل عن إسم زوجها بالكامل ،عملت عطيات أن زوجها قد تزوج عليها ثم أخذ مجوهراتها من تلك اعطائها إلي امرأة أخرى ،أصاب الحزن قلب عطيات ،سقطت عطيات علي الأرض جثة هامدة من الحزن بسبب ما تعرضت إليه من مفاجأة صادمة .

الهدف من هذه القصة :هو أنه علينا عدم الكذب على بعضنا البعض ،يجب أن تكون الصراحة هي أساس التعامل فيما بيننا ،الكذب يمكنه أن يفقدنا الثقة في الآخرين .



Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )