تحل اليوم الثلاثاء ذكري وفاة الفنانة الراحلة ثريا فخري، والتي لقبها النقاد بـ"أشهر دادة"، بالسينما المصرية، فالفنانة الراحلة كان لها ضحكة مميزة، ونظرات تجمع بين الطيبة والدهاء، وعلى الرغم من أن أدوراها كانت قصيرة لكنها كانت مؤثرة.
ولدت ثريا فخرى، عام 1905، ورغم رصيدها الهائل من الأفلام، يكاد قطاع كبير من الجمهور لايعرف اسمها، حيث اشتهرت بأداء دور الدادة، ولحبها التمثيل منذ صغرها التحقت بفرقة التمثيل المدرسية.
مسيرتها الفنية
وبعد أن أنهت ثريا فخري دراستها الابتدائية بدأت مسيرتها مع إحدى الفرق اللبنانية، ثم جاءت إلى مصر وهى ال25 من عمرها، حيث أقامت مع والدها في الإسكندرية، ثم انضمت لفرقة «على الكسار» ثم تنقلت بين الفرق المسرحية وبلغ رصيدها المسرحى ما يقرب من ٣٢ مسرحية، وظهرت في قرابة الـ150 عملا.
تزوجت ثريا فخري 3 مرات، الأولي من محاسب الفنانين محمد توفيق، لكنها لم توفق في زيجتها، فتزوجت من شاب يدعى نبيل دسوقى، واستمر زواجهما حوالى عشر سنوات إلى أن توفى بمرض خبيث، ومن بعده تزوجت فؤاد فهيم وعاشت معه ٧ سنين حتى توفى، وكان رجلا ثريا ترك لها ثروة بها ذهبت جميعها بعد رحيلها لوزارة الأوقاف لعدم وجود وريث لها.
منظمات صهيونية
وكانت ثريا فخري تستغل تلك الأموال التي جمعتها في تمويل المنظمات الصهيونية، وبعد أن شعرت بدنو أجلها قررت بيع كل أملاكها والهجرة لدولة إسرائيل.
ولكن ما كان مثيرًا ، في ذلك الوقت أنها دفنت أموالها الطائلة داخل حديقة قصرها، التي تعيش فيه بمفردها، وكانت الراحلة قد اشتهرت بالبخل الشديد، وفي ظروف غامضة حدث إنفجارا داخل القصر، إذ تبين أن أنها كانت تخفي متفجرات داخل القصر تستخدمها المنظمات الصهيونية في أعمال التخريب، وذلك بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1965.
اختفاء جثتها
اختفت جثة الفنانة ثريا فخري، تحت الأنقاض ولم يتم العثور عليها، ولأنها كانت وحيدة وليس لها وريث قامت وزارة الأوقاف المصرية بانشاء مسجد عليه وأثناء عملية الحفر تم العثور على تلك الأموال المدفون.
أشهر أعمالها
ومن أشهر الأفلام التي شاركت فيها الفنانة الراحلة ثريا فخري، أغلى من حياتى، وإسماعيل يس دكتور، وإجازة نصف السنة، والجريمة الضاحكة، والشموع السوداء، وبين القصرين، ويوم من عمرى، وبداية ونهاية، وليلى بنت الشاطئ، والمرأة المجهولة، وحسن وماريكا، وحكاية حب، وبين السماء والأرض، وبين الأطلال، وأم رتيبة، والعزيمة، والسوق السوداء، ونور الدين والبحارة الثلاثة، إلي أن توفين في مثل هذا اليوم ٢٣ فبراير ١٩٦٦.
المصدر
https://m.youm7.com/story/2021/2/23/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D8%AE%D8%B1%D9%89-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D8%AA-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88/5219369
https://m.akhbarelyom.com/news/newdetails/3165889/1/%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AB-%D9%85%D8%AF%D9%81%D9%88%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2266406
Content created and supplied by: Ali_maher (via Opera News )
تعليقات