لا تحتاج عارضة الأزياء سلمى الشيمي، سوى كاميرا موبايل وفستان جديد ودقائق معدودة، لتثير جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا بعد الضجة الأخيرة التي أثارتها بالرداء الفرعوني المكشوف في منطقة الأهرامات.
أصبحت الفتاة العشرينية واحدة من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي بعدما بات الملايين يتتبعونها ويترصدون لكل مشاركة جديدة تقوم بنشرها سواء على "فيسبوك" أو "انستجرام" أو "تيك توك".
هذه الشهرة منحتها عروضًا عديدة للزواج تحدثت عنها صراحة وكشفت أنها رفضت الزواج من أثرياء، وأصبحت بالنسبة للكثيرين من متابعيها الشباب "فتاة الأحلام" لجمالها وشهرتها وأشياء أخرى.
لكن بتدقيق النظر، ستجد أنه على الرغم من كل ما تمتلكه سلمى الشيمي من مقومات، فإنها لا تمثل "فتاة الأحلام" بالنسبة لقطاع عريض من الجمهور وخاصة وسط الطبقات الاجتماعية المحافظة، ولذلك أسباب عدة نسردها في السطور التالية.
الجمال الخارجي لا يكفي
يعتبر جمال المرأة أحد أهم مميزاتها في نظر العديد من الرجال، لكن تضعف قيمة هذا الجمال حال اقترانه بشخصية غير ملائمة سواء كانت ضعيفة أو قوية زيادة عن الحد، وكذلك طريقة التفكير سواء كانت سطحية أو معقدة.
وبطبيعة المجتمع الشرقي فإن الرجل ينفر من الأشخاص المبالغين في تصرفاتهم، وهو ما تفعله سلمى الشيمي بظهورها المستمر، خاصة إذا ما كان ذلك الجمال بلا روح.
شهرة مُضرة
يسعى الكثير من النجوم إلى الشهرة ويتهافتون عليها ويبذلون كصارى جهدهم لتسلط عليهم الأضواء وتتعقبهم الكاميرات، لكن في كثير من الأحيان تكون هذه الشهرة مصدر قلق وإزعاج للبعض في التعامل مع الجمهور.
وبالتأكيد فإن الشهرة التي حصلت عليها سلمى الشيمي والتصنيف الذي وضعت نفسها فيه، يعرضها لكثير من المضايقات، التي لا يتحملها الكثيرون من المجتمع الشرقي.
جرأة زائدة عن الحد
يخطف النجوم أنظار متابعيهم بإطلالات متميزة تحوي الكثير من المعاني الجمالية، لكن إذا ما انحصرت هذه المعاني في إثارة الجدل بالملابس الجريئة والتصرفات الاستفزازية فإنك أمام مثال حي تجسده سلمى الشيمي.
منذ أن أثارت الفتاة الشبراوية ضجتها الأولى بـ"سيشن سقارة"، وهي لا تتوقف عن الأمر نفسه بإطلالات مختلفة أكثر جرأة سواء في قرية تونس بالفستان الأحمر الكاشف، أو في حمام السباحة وغيرها.
الرغبة في العمل
فشلت العديد والعديد من الزيجات في الوسط الفني بسبب رغبة الزوج في اعتزال الزوجة لمهنة الفن والتفرغ للمنزل ورفض الأخيرة، وهو الموقف المماثل لسلمى الشيمي التي ترهن زواجها بأمرين أولهما الحب وثانيهما القبول بعملها ورغبتها في إكمال مسيرتها في المجال الفني والدعائي.
ثقة تصل لحد الغرور
شخصية المرأة أمر لا يقل أهمية نهائيًا عن جمالها، فيُعجب الرجل بالمرأة ذات الشخصية القوية الواثقة في نفسها، لكن إذا زادت هذه الثقة عن حدها ووصلت لمرحلة الغرور، فإنه لن يكون مقبولًا بالنسبة للكثيرين مثلما تفعل سلمى الشيمي.
ففي تعاملاتها من خلال البث المباشر الذي تقوم به عبر السوشيال ميديا أو من خلال لقاءاتها التلفزيونية، أبدت سلمى الشيمي ثقة زائدة في نفسها وإمكانياتها وقدرتها على فعل أي شئ، حتى إنها تلقب نفسها بـ"أقوى موديل في مصر".
المصادر:
هنــا و هنــا و هنــا من الدقيقة 5
Content created and supplied by: Saadawy (via Opera News )
تعليقات
GUEST_yDdKVNEO2
02-04 19:14:27العيوب مالية الدنيا في كلا الجنسين وأخلاق كثير منتقدة ومن غير وبدل في البلد ديه،اللهم احفظ ذوي الدين واجعلهم ظاهرين ،هم اللي فيهم ،والحمد لله دوارة وقلابة
GUEST_P9MeppwpA
02-05 11:32:49لاتعجبنى مثلها مثل الكثير منها
GUEST_5OqKoALrL
02-04 17:49:50دى عايزاه ف عينيها