أنهت أمال عملها في وقت متأخر علي غير العادة بعد يوم صعب ومتعب وذهبت إلي موقف الاتوبيسات ولكن لم تجد أي إتوبيس يذهب إلى المنطقة التي تسكن بها ، فقررت أن تأخذ تكسي إلي منزلها بالرغم من خوفها الشديد من ركوبها لتاكسي بمفردها ولكن لم تجد حل آخر أمامها .
فأمال دائما كان لديها رهبة شديدة من ركوب أي شيء بمفردها من كثرة سماع الحوادث التي تحدث وخطب الفتيات ، لذلك كانت دائما تركب الأتوبيس للذهاب إلى المنزل ولكن لم تدري أن مع اول ركوب لها التاكسي سوف يحدث لها مثل هذا الموقف المريب .
ركبت أمال التاكسي مع رجل في الثلاثين من عمره وبسبب خوفها الشديد من الرجل بدأت وكأنها تتحدث عبر الهاتف مع والدها وكانت تعلي صوتها حتي يسمعها ويعلم أنها علي إتصال بأحد ، ولكن الذي لم تكن تعلمه أمال أن هذا السواق كان متعاطي المخدرات ولم يركز معها علي الإطلاق ولا يسمع صوتها حتي .
وفجأة بدأ السائق يذهب يمين ويسار مسرعاً بالسيارة ولا يستطيع التحكم جيداً في السيارة ، بدأت أمال بالصراخ الشديد ظنا انه يفعل هذا لكي يخطتفها فتحت النافذه وبدأت بالصراخ وهذا السائق علي نفس الحال ولا يهتم بها ويذهب في طريق آخر .
حتي رأها شرطي مرور وذهب مسرعاً خلفة بالدراجة وأنقذها الشرطي وهنا علمت أنه كان متناول المخدرات ولم يركز في أي شيء ، حمدت الله علي أنها نزلت سليمة ومنذ ذلك الوقت وهي لم تركب تاكسي مرة أخري بمفردها مهما حدث .
Content created and supplied by: Loli2020 (via Opera News )
تعليقات