تدور قصة اليوم حول رجل خمسيني العمر، كان يعيش برفقه زوجته في منزله الكبير، وكانت حياتهما تملؤها الخلافات، خاصة وأن زوجته تزوجته بعد ضغط من أهلها.
في أحد الأيام تلقي الرجل اتصالا من احد العاملين في المنزل، يخبره فيه أن زوجته قد سقطت من أعلي شرفة غرفتها، وأنهم قاموا بنقلها إلي المستشفي في وضع حرج.
غادر الزوج مسرعا إلي زوجته، وعندما وصل إلي المستشفي علم الزوج بوفاة زوجته، فحزن الزوج بشدة عليها، وأخبر الجميع، وذهب وفام بدفنها في مقابر العائلة.
بعد وفاتها بيوم اجتمع الزوج بالعاملين في منزله، وأخبرهم بأن الغرفة التي سقطت منها زوجته سيفوم بإقفالها إلي الأبد، وانه لا يريد من أحد أن يقوم بفتحها منذ تلك اللحظة.
أقفل الزوج الغرفة بالفعل، ومرت السنوات علي غلقه لها، حتي قرر الرجل أن يغير قراره وأن يفتح تلك الغرفة، وعندما قام بفتحها، بدأ في فحصها، هاصة وانه لم يدخلها أحد منذ يوم حادث وفاة زوجته.
وعندما كان يفحص الغرفة عثر علي بطاقة إحدي العاملات في منزله ملقاه علي الأرض، شك الزوج في طبيعة وفاة زوجته، وقام بإبلاغ الشرطة عن ما عثر عليه.
ألقت الشرطة القبض عليها، وبعد التحقيق معها اعترفت الخادمة بأنها قامت بدفع المرأة أثناء وقوفها في سرفة الغرفة، وانها فعلت ذلك بعد أن اتهمتها بسرقة أغراضها، وأن بطاقتها فقدتها ولم تعرف أنها وقعت في تلك الغرفة، خاصة وأنها كانت مقفلة منذ ذلك اليوم.
Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )
تعليقات
ahmedshokr
02-13 21:04:03nm
ahmedshokr
02-13 18:42:07bn
ahmedshokr
02-13 21:04:06ji