القسوة التي تزرع في قلوب البشر تكون خطراً كبيراً على حياتنا التي نعيشها، القسوة التي تسيطر على الإنسان ربما تجعله يقوم بمجموعة من الأشياء التي تكون مرفوضة تماما في المجتمع الذي نعيشه، هذه الأشياء يحرمها القانون ويحرمها الشرع، لذلك يجب أن نزرع في قلوبنا محبة الغير، محبة الخير هي السبيل الوحيد إلى حياة سعيدة.
سعاد هي زوجة ممدوح التي تبلغ من العمر 25 عام، تزوجت من ممدوح بعد وفاة زوجته الأولى، ماتت زوجة ممدوح الأولي أثناء ولادتها، بعد وفاتها قرر ممدوح الزواج من امرأة أخرى حتى يمكنها أن تعتني بطفله،لقد فكر ممدوح كثيراً قبل أن يتخذ هذه الخطوة، خاصة أنه كان خائف جدآ أن تعامل زوجته الثانية ابنه بطريقة قاسية.
بعد تفكير طويل قرر الزواج من أخرى، وقع الاختيار على سعاد، سعاد بنت في مقتل العمر، تعيش في نفس المنطقة التي يعيش فيها ممدوح، في فترة الخطوبة وعدته أنها سوف تكون أم حنونة إلى ابنه الصغير، وعدته أنها سوف تكون أم حقيقة ولن تشعر الطفل الرضيع بأي شعور خاص باليتم، شعر ممدوح أنه قام بحسن الاختيار.
كان ممدوح في غاية الفرحة لأنه وجد إنسانة سوف تراعي طفله، لكن لم يكن يعلم أن الإنسانة التي اختارها لتكون زوجه سوف تكون هي قاتلة طفله، بعد الزواج مرت الأيام الأولى في سعادة وسرور، لكن سعاد لم تحسن معاملة الطفل جيداً، لقد كانت تهمل الطفل، لم تكن تطعمه بشكل منتظم، في أحد المرات صرخ الطفل من الجوع الشديد.
أثناء صراخ الطفل ذهبت إليه وهي في حالة غضب شديد، قامت بضربه بقسوة من أجل أن يصمت، لكن بسبب عنف سعاد فقد الطفل حياته، في أثناء ضرب الطفل كان هناك امرأة تقطن في البيت المقابل، لقد شاهدت كل ما حدث إلي الطفل، أخذت سعاد الطفل وذهبت به إلى أحد المقابر ووضعته في المقبرة دون رحمة أو شفقة.
بعد ذلك عادت سعاد إلي المنزل، عادت لتجد مفاجأة لم تكن في الحسبان، لقد وجدت رجال الشرطة وزوجها في انتظارها، سألها زوجها عن ابنه، قالت أنها لم تراه، واجهت الشرطة سعاد بأقوال جارتها، ظلت تبكي بشدة ثم اعترفت بما اقترفته من ذنب، أثناء أقوالها كانت نافذة الشباك مفتوحة، ذهبت إلي النافذة بشكل سريع وانتحرت، الهدف من هذه القصة هو أنه يجب على كل إنسان أن يرحم الضعيف حتى يجد الرحمة من رب السموات، يجب أن يكون القوي مساند إلي الحق والضعفاء.
Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )
تعليقات
ملاكروحي_09
02-10 23:37:56لا اله الا الله هيا الدنيا جرا فيها ايه