هناك العديد من المسلسلات التي تركت بصمة عند كل من شاهدها لا يسقط من ذاكرة أحد ولا ينسى قصته أو شخصياته خاصة دور الفنان الكبير " محمد رياض " والذي قام بتجسيد شخصية " فارس " الشاب الصعيدي الذي أحب فتاة أرستقراطية إسمها " جيلان " وهي الحب الأول له قبل ارتباطه بالنجمة " منى ذكي " والتي قامت بتجسيد شخصية " فرحة " ، و مقالنا اليوم عن الفنانة " جيلان " التي كانت متزوجة في الحقيقة من ضابط الشرطة " خالد محمد " .

عاشت " جيلان " حياة مستقرة قبل أن يتغير زوجها معها و يصبح دائم الإعتداء عليها و اكتشفت فيما بعد أنه مدمن مخدرات و كانت في ذلك الوقت تستكمل دراستها في القانون حول قضايا الإدمان و تحضر الماجيستير لكنها توقفت عن دراستها حينها .

وفي عام 2000 تحديداً في يوم 28 من شهر مارس كانت تقضي سهرة مع الأصدقاء احتفالاً بعيد ميلاد الزوج ثم غادروا جميعهم المكان و أصبح الزوج بالمنزل تحت تأثير الخمور و المخدرات ، و كانت في نفي الوقت تتحدث مع صديقتها عبر مكالمة هاتفية تشتكي لها من زوجها و اعتدائه الدائم عليها بالإضافة إلى عصبيته الغير محتملة ثم طلبت منها أدوية مهدئة له ، وكان الزوج لسوء الحظ يسمع تلك الكلمات مما أثار غضبه و اعتدى عليها بالآلة الحادة في كل أنحاء جسمها حتى غرقت في دمائها و لفظت آخر أنفاسها ، و يقال أيضاً أنه كان شديد الغيرة عليها مما أدى إلى إطلاق النيران عليها .

أما عن كشف الجريمة فقد أوضح الزوج أنها وقعت في البانيو ومن ثم لفظت آخر أنفاسها إلا أن التحقيقات أوضحت أنه مدمن كوكايين و أنه شخص غير متزن بالإضافة إلى شهادة والد الضحية و الجيران و أنه دائم الإعتداء عليها ثم قام العسكري بشهادته في تلك الواقعة مؤكداً أنه تم قتلها مشيراً إلى أن الضابط طلب منه مسح دمائها وكان ذلك الدليل ضد الزوج و أثبتت التحريات فيما بعد و التشريح أنه تم قتلها بالفعل و لم تكن وفاة طبيعية ، وقد توفت تلك الفنانة الشابة عن عمر يناهز 26 عاماً أي في عز شبابها .

مصادر المقال هي :

في الفن

مصراوي

الميزان

الموجز

Content created and supplied by: mernaa (via Opera News )