تدور أحداث قصتنا اليوم في احدي الابراج السكنية حيث يسكن زوج واثنان من ابنائه بعد وفاة زوجته ،يعيش الزوج وحيدا مع ابنائه يهتم بهم ويرعاهم ،وكان في الاربعين من عمره لم يتزوج بعد وفاة زوجته ،وكان يقوم بدور الاب والام معا ،فكان يهتم بهم ويرعاهم ويلبي احتياجاتهم ،من طعام وملبس ومدرسة،
ولكن اهله بدأوا يصروا عليه للزواج مرة أخري حتي يجد من يهتم به وباولاده رفض تماما في البداية ولكن بمرور الوقت والوحدة قرر ان يفكر بذلك ،وبالفعل كانت تسكن بجواره فتاة جميلة تبلغ ثلاثين عاما لم تتزوج وتعيش وحيدة بعد وفاة والديها.
وفي يوم من الايام ذهب الى التسوق بعد عمله لشراء مستلزمات الطعام لبيته، وهناك قابل جارته، فالقي عليها التحية والسلام وبدأ يتحدث معها ليعرف طباعها ورافقها حتي خرجت من السوبر ماركت وكان قريب من بيتهما فتمشي معا حتي وصلا للمصعد.
ولكن فجأة تعطل المصعد بهما ،ففزعت جارته لان عندها خوف من الاماكن المغلقة ، وبدأ العرق يزداد غزارة علي وجها و تنهج بسرعة وفجأة ارتمت على الأرض مغمي عليها لا تحرك ساكناً.
وعندما رأي جارته في هذا الحال فزع من الصدمة واقترب منها حتي يسعفها ويطمأنها وبحث في حقيبتها الشخصية عن اي دواء ولكن لم يجد، وكانت المفاجأة حيث وجد الكثير من النقود ومجوهرات ثمينة للغاية، وهنا استغرب الشاب فهم يسكنوا في عمارة بسيطة وهي لا يبدو عليها الثراء.فملابسها بسيطة وهيئتها كذلك.
وبعد مرور عدة دقائق رجعت الكهرباء وبدأ المصعد بالتحرك واستطاع الشاب ان يفيق جارته بالماء والعطر.وبعد ان فاقت سالها عن كل هذه النقود ،فأخبرته انها ورث من والديها ولكن حتي لا يطمع بها احد وخصوصا انها تعيش وحيدة بلا عائلة ،
فقرر الشاب ان يخبرها بقراره وانه قبل ان يعرف ذلك انه قرر ان يتزوجها ففوافقت حتي يحميها وبسبب موقفه الشهم وحتي تهتم به وباولاده.
Content created and supplied by: Mhmds2a (via Opera News )
تعليقات