المفاجأة من الممكن أن تؤدي إلى حدوث أشياء لم تكن في الحسبان مثل الموت، لذلك نجد أن هناك الكثير من البشر يهربون من المفاجآت، سواء كانت هذه المفاجأة سارة أو حزينة، هناك أنواع متعددة من البشر، لكن هناك نوع معين لا يمكن إلي قلبه أن يتحمل المفاجأة.
قصة اليوم هي مأساوية على الرغم من أن المفاجأة تعتبر سعيدة للغاية، بطل قصة اليوم هو سامح الذي يبلغ من العمر 20 عام، يدرس في كلية الهندسة، قسم ميكانيكا، يسعى إلي التخرج من الكلية حتى يستقل بحياته ويتمكن من تكوين أسرة، كان يحب والده كثيراً.
بدأت الحكاية منذ سنوات طويلة مضت، كان الأب لا يحب أن ينفق الأموال، بل كان يحب أن يحتفظ بها من أجل الخوف من المستقبل، لقد كان المستقبل يمثل إليه خوف شديد لا يمكن مقاومته، لذلك كان يريد أن يجمع أكبر قدر ممكن من المال حتى يواجه أي ظرف استثنائي.
في أحد الأيام شعر الأب بالتعب الشديد، قام الابن باستدعاء الطبيب، لكن السر الإلهي قد خرج، لقد أخبر الطبيب الابن أن والده قد توفي، حزن الابن بشدة لمدة أيام، في أحد الأيام قرر الابن أن يذهب إلى محل أبيه، كان يريد أن يجلس في كل ركن قد جلس فيه والده.
أثناء جلوس الابن في محل أبيه، وجد تحت المكتب صندوق، فتح الصندوق ليجد مفاجأة صادمة، وجد الابن مصوغات ذهبية وأوراق نقدية كثيرة، لقد فرح الابن كثيراً، كانت هذه الفرحة المبالغ فيها قد كانت سبباً في حدوث سكتة قلبية أدت إلي موته، الهدف من هذه القصة هو أن الإنسان يجب عدم المبالغة في الفرح أو الحزن حتى لا يأتي من هذا الشعور مبرر عكسي علي صحته.
Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )
تعليقات