تعتبر نجوى فؤاد من أكثر الراقصات اللاتي حققن شهرة كبيرة في عالم الفن، فتمكنت من التألق في التمثيل والرقص، أي تستطيع قول أنها كانت تسير على خطى تحية كاريوكا، أما عن حياتها الشخصية، فولدت نجوى في عام 1939 من أم فلسطينية وأب مصري، وعملت كراقصة في الصلات، وبعد ذلك مزجت موهبتها بالتمثيل.
تقول في حوار لها مع "المجلة" "أنا شبه معتزلة لكني لم أعتزل لأني لا زلت أضعف لو عرض علي دور جيد، لكني بعيدة عن الرقص والعري والأحضان والقبلات ولي أدواري وخطي الذي أستطيع أن أمشي فيه".
وقالت "إن أهم ما يسعدني حاليا هو حفاوة الناس بي في الشوارع وهي عندي بالدنيا كلها لأني «سبت قبل ما يقولوا لي سيبي». كانت لحظة القرار صعبة ولكني جلست على سجادة الصلاة وقلت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الوسواس الخناس وقلت لهم «هاتوا عربيات ونزلوا كل الهدوم»، وتخلصت من جميع بدل الرقص منذ 1997 وارتحت كثيرا جدا بعد هذا القرار".
وتابعت: "عندما أستمع لموسيقى الآن يصعب علي أن أتمايل وزهدت في كل شيء وانتهى أمره بالنسبة لي. وكفاني 44 سنة ولم أعد بحاجة لاستمراري في الرقص بدلا من أن يغضبوا في وجهي وأجد أحدهم يقول لي: «كفاية بقى يا ست»، ولو كنت سمعت شيئا من هذا القبيل كنت أصبت بسكتة على المسرح".
وقالت " أفتقد الناس الحلوة وأذكر مثلا الكاتب سمير سرحان رحمه الله كان من أعز أصدقائي ومن الناس الذين ثقفوني، فكان يأتي لي بكتب لسارتر أو هيمنغواي ويطلب مني قراءة عشر صفحات يحددها لي ولما أسأله عن السبب كان يقول لي: «عشان تعرفي فلان وفلان بيقولوا إيه ودورهم إيه في الثقافة وأهم أعمالهم وإنجازاتهم»، فأنا لا أنسى أفضاله علي".
عندمت حطم الجمهور سيارتها
ذاع صيت الفنانة والراقصة المصرية نجوى فؤاد بعدما صورت جلسة خاصة أمام الأهرامات وأبوالهول لصالح التلفزيون الفرنسي، فبدأ متعهدو الحفلات في الدول العربية وخارج مصر يطلبونها لإحياء الحفلات.
لكن خلال أدائها لفقرتها في حفلات داخل مصر، رفضت نجوى فؤاد أن تكمل فقرتها إثر مشادة حدثت بينها وبين الجمهور، واضطرت لأن تنسحب من على خشبة المسرح.
جمهور نجوى انتقم منها وقام بعضهم بتحطيم سيارتها الشيك عند الخروج، وكانت سيارتها من نوع «مرسيدس»، وكانت هي السيارة الوحيدة من نوعها في مصر بذلك الوقت، وكانت قيمتها تزيد علي ستة آلاف جنيه إسترليني أي ما يعادل 12 ألف جنيه مصري، حسب مجلة "الشبكة" اللبنانية.
"صفعة" كسرت أنف نجوى فؤاد
لا ينتهي الجدل حول التصوير في برامج المقالب، هل يحدث بعلم من الممثل، أم يقع ضحية له، لكن الغريب أن يقع الممثل ضحية لتصوير مشهد في فيلم، فضل المخرج جعله مفاجأة.
وهو ما كشفت عنه الراقصة نجوى فؤاد، في أحد حواراتها التلفزيونية، فقالت إنها تفاجأت بالممثل يضربها بـ"القلم"، على وجهها، ولم يكن لديها أي فكرة، وتسبب القلم في كسر أنفها، فانهارت وسقطت على الأرض وهي تنزف.
وروت نجوى، أن الممثل اتفق مع المخرج أن يكون القلم، مفاجأة، لأنها لا تعرف أن تمثل، فكان ثاني عمل سينمائي لها، وهو فيلم "ملاك وشيطان".
مصدر:
https://arb.majalla.com/node/75086/%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%89-%D9%81%D8%A4%D8%A7%D8%AF-%D9%84%D9%80%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9%C2%BB-%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%83%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%AC%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D9%88%D9%84%D9%88-%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%AA%D9%87
https://www.dostor.org/3334966
https://www.dostor.org/2788160
Content created and supplied by: ahmed200ibrahem (via Opera News )
تعليقات