تعتبر السرقة صفة سيئة وغير أخلاقية وغير إنسانية وقد نهى الله عز وجل عنها ليعيش الإنسان حياة طيبة مليئة بالرضا الإلهي وحب الناس.
وليس من العدل أن تمد يدنا على مال غيرنا ويجب أن نحترم حقوق الآخرين ولا ننظر إلى ما بين أيديهم، ومهما كان الذنب كبير قد يفتح الله لإي إنسان التوبة في أي وقت.
وفي قصتنا اليوم سوف نحكي معكم حكاية وليد، هذا الشاب الذي كان يعمل في معمل تحاليل طبية واتجه لشرب المخدرات بسبب رفاق السوء.
تبددت أحواله وتغيرت وكان المال الذي يكسبه ينفقه على شرب المخدرات، فاتجه إلى السرقة لكنه قبل ذلك كان شاب شريف لا ينظر إلى ما يحرمه الله وكانت التوبة تدب في نفسه.
وكان يبكي كثيراً بسبب أنه يفعل تلك الأفعال السيئة، وكل يوم كان يطلب من الله أن ينقذه من هذا الشر الذي يفعله في نفسه.
وفي يوم من الأيام ذهب ليسرق رجل غني كان يعرفه من قبل، وعندما كان يسرق سمع صوت فتاة تستغيث وتصرخ وهو كان يعلم أنه لا يوجد أحد بالمنزل لأن صاحب القصر في إجازة.
أخذ يسرع إلى إنقاذ الفتاة وقام بترك ما في يديه وطلب الإسعاف مسرعا وذهب مع سيارة الإسعاف ليحاول إنقاذ حياة الفتاة.
وبعدها ظل معها في المستشفى حتى جاء والدها فشكره على ما فعله مع ابنته فعرف قصته وادخل الرجل لمصحة كي يتعالج من الادمان وبعد شفائه زوجه ابنته وعاش الشاب في سعادة معها.
Content created and supplied by: sham.macs (via Opera News )
تعليقات