شاب بسيط يسكن بإحدى المناطق الشعبية كل أحلامه بسيطة مثله فقط يريد أن يصبح ناجحا في عمله وأن يجد وظيفة يحقق بها أحلامه وأخير أن يتزوج الفتاة التي يحبها.
بطل قصتنا ويدعى "أحمد" التحق بكلية الحقوق وفي السنة الاخيرة ورد تغيرا جديدا بحياته، في إحدى المرات فتح الشاب العشريني الشباك ولمح فتاة قلبت حياته رأسا على عقب، بنت ذات جمال غير عادي شقراء وجميلة الملامح، سال الشاب عن هذه الفتاة فعرف أنها ابنة جيرانه الجدد.
أيام وأيام يحلم الشاب بجارته يتابعها ويتعلق بها ويحدث نفسه هل يمكنني الارتباط بمثل هذه الشابة الجميلة وهل من هم على قدر من الجمال مثلها، تنظر إلى شاب مثلي.
مرت الأيام سريعا وكبر أحمد وأصبح على مشارف الثلاثينات، كان قد نسي حلم هذه الفتاة وبدأ أن يفكر واقعيا في مستقبله، وذات مرة ذهب إلى المحكمة وهناك كانت المفاجأة.
تفاجأ الشاب بجارته الجميلة تقف منتظرة دورها في المحكمة وهنا لم يتردد الشاب في سؤالها عن سبب وجودها في المحكمة وهل تحتاج لخدمة، وهنا أجابته بالنفي وفجرت مفاجأة بأنها محامية مثله أيضا، طلب من أحمد من الفتاة أن يلتقيا في كافية على هامش العمل، وتجرأ هذه المرة ووجدها فرصة يا صابت يا خابت.
أخبر أحمد الشابة بمشاعره تجاها، وكانت المفاجأة ضحكت ضحكة مدوية وقالت له كلمات وقعت عليه كالنسمات، أخبرته أنها أيضا تحبه منذ أول مرة رأته، وهنا شعر الشاب بسعادة غامرة وكاد يفقد وعيه من الفرحة، فلا شيء مع المستحيل.
Content created and supplied by: khaledibrahim22 (via Opera News )
تعليقات
GamalHabeb_01
02-11 13:10:00ربنا يسعدهم