اشتهرت بأدوار الشر ولقبت بـ«خطافة الرجالة»، إنها الفنانة اللبنانية الراحلة منى داغر ابنة أشهر منتجة وفنانة في الوسط الفني أسيا داغر، التي دخلت الإسلام ودفنت في البقاع، وحاربت لتحرق جميع أعمالها.

اسمها الحقيقي إلين داغر مسيحية الديانة ، وولدت يوم 13 نوفمبر عام 1923، وبعد استكمالها مشوار والدتها أصبح اسمها الفني منى داغر، وقدمت منى أولى تجاربها الفنية عام 1944، من خلال فيلم «أما جنان» بطولة إسماعيل ياسين وعبدالفتاح القصري وزينات صدقي، من تأليف أبو السعود الإبياري، وإخراج هنري بركات، وإنتاج آسيا داغر.

قدمت ما يقرب من 20 فيلمًا من إنتاج والدتها أسيا داغر، تعتبر أول فنانة لبنانية تمثل في مصر التي لقبت بأم السينما المصرية وأبرزها، فيلم «الجيل الجديد ،أم السعد، ست البيت، هذا جناه أبي، القلب له واحد »، وغيرها.

تزوجت الفنانة منى داغر من شاب مسلم يدعى علي منصور، وهو محامي شهير في الخمسينات، ووقعا في حب بعضهما أُناء تصوير إحد الأفلام وبقيت منى داغر على ديانتها فترة واحترم الثنائي عقيدتهما وتعهدوا بأن يبذل كل منهما نفسه في إسعاد الآخر، وأشهرت منى داغر إسلامها بعدما نال زوجها إعجابها سواء في الأخلاق أو الالتزام بالعبادة، واقتنعت بالدين الإسلامي.

وبعد إسلامها، قررت منى داغر أن تؤدي مناسك الحج وكانت وقتها حامل فأنجبت ابنتها أثناء تأديتها فريضة الحج لذلك أطلقت عليى طفلتها الأولى اسم فاطمة الزهراء"على اسم فاطمة الزهراء ابنة الرسول عليه السلام، ثم أنجبت بعدها ثلاث بنات.

 واعتزلت منى داغر مجال الفن بعد إسلامها بفترة، دخلت حربا شرسة لحرق جميع أفلامها لكن والدتها المنتجة أسيا داغر رفضت تلبية طلبها مبررة لها بأن أفلامها إنتاج وتاريخ سينمائي لا يمكن إطلاقاً أن يمحوا من التاريخ.

وكانت تتمنى منى داغر بعد اعتزالها أن تموت وتدفن في المدينة المنورة ، وهذا ما تحقق لها حيث رحلت عن عالمنا يوم 6 يونيو عام 2000، لتدفن في البقيع المقبرة الرئيسية لأهل المدينة المنورة، ويصلي عليها ما لا يقل عن 50 ألف مصلي داخل المسجد النبوي.

ويقول محمد على برهان ابن الفنانة الراحلة منى داغر وحفيد المنتجة الكبيرة آسيا، "والدتى أسلمت فى الأربعينات من القرن الماضى وتزوجت من والدى المهندس على برهان وأنجبتنى وأختى ، ثم انفصلت عنه عام 1953 وبعده تزوجت من على منصور المحامى الذى كان يتولى قضايا والدتها الفنانة والمنتجة الكبيرة أسيا وأنجبت منه بنتين".

المصادر

https://m.youm7.com/story/2021/1/9/%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D9%87%D8%B1%D8%AA-%D8%A8%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%87%D9%84-%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%AF%D8%A7%D8%BA%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9/5149689

https://www.masrawy.com/arts/zoom/details/2017/11/13/1190233/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1-9-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%86%D9%89-%D8%A3%D8%B4%D9%87%D8%B1%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86-

https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D9%89_(%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%A9)

https://www.elmogaz.com/648603

https://www.elbalad.news/4056769

Content created and supplied by: حسن.٩٩٠ (via Opera News )