تدور أحداث هذه القصة في قرية ويوجد بها العديد من المقابر ، ورغم أن المقبرة تبدو موطنًا طبيعيًا لكثير من الناس ، إلا أنها المكان الذي دُفن فيه الموتى ، ولكن هناك مقبرة مشبوهة ومريبة.
يوجد في القرية طفل اسمه "حسن".. وكغيره من سكان القرية، يعرف الطفل "حسن" الكثير عن "المقبرة الملعونة"، والتي تختلف عن جميع المقابر الأخرى، داخل أنحاء القرية.. وفي وضح النهار ، كان كل ما حدث حول المقبرة صادمًا، ولأن السكان القرويين كانوا قلقين بشأنه، لم يرغبوا حتى في الحديث عن المقبرة.
بدأ حسن يفكر كثيراً في المقبرة متسائلاً عما حدث للمقبرة ولماذا اختار هذه المقبرة ، وأخبر حسن أصدقاءه في القرية بهذه الأسئلة ولكن دون جدوى. لذلك إذا رفض الطفل الأكل ، ستقول له أمه: "سآخذك إلى المقبرة الملعونة ، ويخشى الطفل أن يأكل". وبالفعل وافق حسن ومحمد وعلي على الذهاب إلى المقبرة بعد العشاء. ، ولكن فقط إذا لم يكن هناك أي شيء عندما يخبرهم أحدهم إلى أين يذهبون ، إذا علم أحدهم أنه سيوقفهم ، بغض النظر عمن يذهب إلى المقبرة ، فلن يكتشف حسن أن هذا هو سر المقبرة.
ذهب الأطفال إلى المقبرة ووجدوا أن الباب مفتوحًا ، وكان هذا غريبًا ، لأن جميع القبور كانت مقفلة ، فقال حسن لأصدقائه هنا: انظر يا محمد ، انظر يا علي ، هذا شيء رهيب. المقبرة ، كل ما حدث حولنا كان مجرد إشاعات أفزعتنا ، لكن حسن أراد دخول المقبرة ، دخل حسن المقبرة لإثبات هويته ، لكن محمد وعلي رفض الدخول ، فقال لهما حسن: "أنت جبان ، ابق تعال إلى هنا ، سأكتبها بنفسي ".
ولما دخل حسن وجد الباب مغلقًا ، لكنه استمر في السير في المقبرة حتى انقطعت عيني امرأة بملابس سوداء والدم المتدفق من وجهها وأصدر وجهها صوتًا رهيبًا. فوق. كان بجانب علي ومحمد وسألهم: ماذا حدث؟ طاردته امرأة.
قال علي وحسن: سمعنا صراخك ، فلنفتح الباب بغير علم وسقطنا أمامنا ، فلا شيء خلفنا ، ثم ذهب الابن إلى جدة حسن، ولأنها لا تعرف شيئًا عن تاريخ القرية وأخبرتها بما حدث ، غضبت الجدة وقالت لهم: لا تكرروا ما حدث ، فهذه المقبرة ملعونه ويموت كل من يدخل المقبرة، إذا لم يكن صديقك حسن فأنت ميت الآن.
قالت له الجدة: ذات يوم وجدنا امرأة مشنوقة في منزلها ، فدفنناها في هذه المقبرة ، ومنذ ذلك اليوم ظهرت روحها في الليل ... إذا وجدت شخصًا قتلته، و بدأت تتجول، حتى أصبحت المقبرة لم يجرؤ أحد على الاقتراب من بوابتها.
Content created and supplied by: Muhammad_Gabr (via Opera News )
تعليقات