هي مطربة تونسية، لقبها جمهورها بالمطربة ذات الصوت الملكي، لديها موهبة كبيرة وصوت طربي قوي، دخلت قلوب كل عرفها، كما تميزت بشخصيتها الطيبة والمحبوبة من جميع زملائها فى الوسط الفنى، قدمت العديد من الدويتوهات الغنائية مع الكثير من الفنانين المصريين والعرب، كانت حياتها مليئة بالغموض، وماتت بطريقة مأساوية وصادمه لكل من عرفها أو لم يعرفها.
اسمها بالكامل هو "ذكرى بنت محمد عبدالله الدالي"، وعرفت بإسم "ذكرى"، ولدت في عام 1966، بتونس، لديها ثمانية أشقاء هي اصغرهم، بدأت ذكرى الغناء منذ أن كانت صغيرة من خلال المدرسة وكان يشجعها على الغناء والدها بينما لم ترحب والدتها بذلك، وبعد وفاة والدها دعمتها والدتها على الغناء، وشاركت ذكرى في برنامج المسابقات وحققت نجاحات كثيرة وحصدت العديد من الجوائز.
وعندما جاءت ذكرى إلى مصر ساهم في تقديمها إلى الجمهور الموسيقار "هاني مهنى"، وأصبحت من مطربات الصف الأول، ومن اشهر أغانيها، أغنية "الله غالب"، وأغنية "وحياتي عندك"، وأغنية "يوم عليك"، وأغنية "مش كل حب"، وأغنية "أماه"، وأغنية "كل اللي لاموني"، وأغنية "فرصة أخيرة"، وغيرها الكثير من الأغاني الأخرى.
تزوجت الفنانة ذكرى من رجل الأعمال المصرى "أيمن السويدى" في السر، وبعد فترة تم إثبات الزواج العرفى بينهما، وتحول من زواج عرفى إلى زواج رسمى مشهر ومعترف به قانونا، وقال بعض المقربين منها أن حياة ذكرى مع زوجها كانت مليئة بالمشاكل والخلافات بسبب شك وغيرة السويدي، حيث تداول البعض أنه قام الاعتداء من قبل على معجب أراد أن يلتقط صورة مع ذكرى.
حضرت الساعات الأخيرة قبل مقتل ذكرى الفنانة "كوثر رمزي"، والتي نجت من القتل معهم، وقالت أن زوج ذكرى كان كثير الشك، وطلب منها أكثر من مرة أن تترك الغناء وتبتعد عن الشهره ولكنها كانت دائمة الرفض، وتقول كوثر أن في هذا اليوم الدامي كانت ذكرى عائدة من ليبيا بعد أن إنتهت من إحياء حفلها هناك، وذهبت كوثر لكي تطمئن عليها، ووصل بعد ذلك زوجها ومعه مدير أعماله، وتحكي كوثر أنه كان شديد العصبية وطلب منها أن تتركهم وحدهم لأنه يريد الحديث معها في أمور عائلية، وكانت تريد كوثر المغادرة لكن ذكري منعتها، فدخلت حجرة وطلب السويدي من الخدم غلق الباب عليها.
وتابعت كوثر أن الخناق بينهم استمر لساعتين، وتهجم عليها بالضرب وغادر بعد ذلك المنزل، وأخذت كوثر تهدئها مع الخادمتين ورحلت كوثر بعد ذلك تاركة ذكري تستريح بغرفة نومها، وقالت الخادمتان ان السويدي عاد مرة أخرى في الرابعة فجرا ومعه مدير أعماله وزوجته، واشتد النقاش بينهم مرة أخرى وأهانها أمام الجميع بالسب والضرب، وأخذت تصرخ ذكري ولم يتوقف صوتها إلا صوت الطلقات، ودخلت الخادمتان فوجظتا جثامين كلا من " ذكرى" ومدير أعماله "عمرو صبري" وزوجته "خديجة"، وسلاح وأيمن السويدي منتحرًا وحدث ذلك في عام 2003.
Content created and supplied by: Dedasaid (via Opera News )
تعليقات
GUEST_pp82R856E
02-21 03:58:04اب
GUEST_pp82R856E
02-21 04:00:04اب
GUEST_pp82R856E
02-21 03:59:55اب