و من جوايا انا عكس اللي شايفينها وعلي الجرح اللي فيها ربنا يعينها، ساعات الضحكة بداري في جرح كبير، ساعات في حاجات مبنحبش نبينها، كتير انا ببقي من جوايا بتألم، ومليون حاجة كتماها بتوجعنى بيبقي نفسي أحكي لحد واتكلم لكن عزة نفسي هيا اللي بتمنعني.
"بداية الحكاية"
الحب من طرف شخص واحد مؤلم لكن الأكثر ألم هو معرفة الطرف الآخر أيضا بمشاعره ورغم ذلك لا يكترث له بلا يستلذ برؤيته معاناته وشقائه وكأنه شخص سادي المشاعر والإحساس، اليوم لن اصمت بلا سأعترف بحبي له لعله يهتم بي، اتصلت عليه وطلبت رؤيته في موضوع لا يحتمل التأخير، فأجابني بكل تلقائية أنني سأجده في "كافية زهور" الساعة الخامسة عصرا.
ذهبت في الموعد وأمام برودة ولا مبالاته شعرت بالإحباط واليأس، فقررت أن لا أخبره بشيء لحظتها نظر لي وقال كنت تريدي اخباري بموضوع مهم ما هو انا اسمعك، نظرت له مطولا ثم حملت حقيبتي وانصرفت امام اندهاشه واستغرابه، وعندما وصلت الي المنزل دخلت حجرتي حدقت في صورته التي احتفظ بها علي الهاتف ثم قلت "إلي متي سأظل احبة وهو لا يراني ، الي متي سأظل اعشقه من طرف واحد؟ ثم دخلت في نوبة بكاء عنيف.
بعد أيام تلقت اتصال هاتفي منه ، يطالب برؤيتي ، شعرت بالدهشة والغبطة وهمست ربما أخيراً قرر ان يعترف بحبة لي، ارتديت أجمل الثياب وتعطرت ثم ذهبت قبل الموعد انتظره هناك وكلي شوق لذلك اللقاء، كنت أحدق في المارة فلفت نظري "مروة صديقة عمري" واقفة بجوار سيارتها وتحدق في أحد قادم، قررت أن أذهب لها واسلم عليها واحكي اخر التطورات في قصتي مع "علاء" خطوة... ثم ثانية... ورأيت ما شل كل حواسي وأصابني بقشعريرة علي طول عمودي الفقري.
رأيت علاء مقبل اتجاه مروة ثم احتضنها في حب ودفء نظرات تمنيت أن تكون لي يوما لكن كانت الي صديقة عمري "كيف حدث ذلك؟! ومتي!!، فأنا منذ يومين كنت اقص عليها معاناتي وحبي المستحيل" لعلاء "اكانت تسخر مني، وهو رغم عدم اعترافي بحبي له لفظا، لكن كل الدلائل والعلامات كانت تشير الي حبي له وهو كان يتجاهلها بكل برود، حملت نفسي واختبئت في ركن حتي لا يلاحظ احد وجودي وبعدما انصرفت مروة رأيت تليفوني يضيئ برقم "علاء" فرديت عليه بصوت مذبوح قائلة" اسفة علاء لن استطيع الحضور فقد حدثت بعض الظروف منعتني من الحضور" ثم أغلقت الهاتف.
وذهبت الي "مروة" وقررت أن أتحدث معها فيما رأيته اليوم، وصلت الي بيتها وطلبت رؤيتها، وبعدما سلمت عليها قلت لها "مروة هل بينك وبين علاء شيئ " شحبت ملامحها وهمست كيف عرفتي؟! ، فقلت لها بصوت مبحوح وغصة شرخت صدري" رأيتكم اليوم " حدقت فيه ثواني ثم قالت "حاولت أن اقاوم مشاعري نحوه من أجلك لكن لم أستطع فأنا أحببته وهو فعل وسألته إذا كان هناك أي مشاعر يكنها لك لكنه نفي قائلا "مستحيل" فهي مثل شقيقتي... في النهاية هو لن يكون لك!!.
انهمرت الدموع من عيني ثم قلت لها" اتمنا ان لا تلتقي طرقنا يوما، فأنت خنتي الصداقة، عندما سمحت لمشاعرك ان تتحرك ناحية الشاب الذي احبته صديقة عمرك هكذا تضحي بصداقتنا بكل سهولة.
والآن عزيزي القارئ إذا أعجبك الموضوع ادعمنا بلايك، ومتابعة ، ولا تجعل المعلومات تتوقف عندك شاركها مع الآخرين لتعميم الفائدة، ونرحب بآرائكم واستفساراتكم في التعليقات أسفل الموضوع.
Content created and supplied by: RamadanElshate (via Opera News )
تعليقات
RamadanElshate
03-22 14:20:22Nj
RamadanElshate
03-22 14:20:10Ty
RamadanElshate
03-22 14:20:10P