توفي بالامس الفنان علي حميدة عن عمر يناهز 73 عاما بحسب ما أكده محمود تيتانيك المسئول عن صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالراحل ،بعدما أشارت تقارير صحفية لوفاته عن عمر يناهز 55 عاما وهو ما نفاه محمود وأكد أن الراحل مواليد 1948.
وشُيّع، صباح أمس، جثمان الفنان علي حميدة من مسقط رأسه بمرسى مطروح،واختفى نجوم الفن عن المشهد سواء في الجنازة أو العزاء الذي حضره المئات من أهالي محافظة مطروح، واكتفى الوسط الفني بوداعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
مما جعل ابن اخته عادل نافع يهاجم نقابة المهن التمثيلية في تصريحات صحفية حيث اتهم نقابة المهن الموسيقية بالتقاعس في حق خاله الراحل، رغم تسديده الاشتراكات والتأمينات،كما أكد أن نقيب المهن الموسيقية هاني شاكر لم يسأل عليه مطلقا واكتفى بمداخلة هاتفية مع عمرو أديب ولكن النقابة لم تساهم بأي شكل في علاجه أو الاهتمام به.
يذكر أن الراحل لم يتزوج وقضى حياته مع أبناء أخوته ،وظل يتنقل بين مطروح وطرابلس في ليبيا لذا اعتقد البعض أنه ليبي ولكن الحقيقة أنه مصري ولكنه كان يحب الشعب الليبي لانه قضى معه سنوات عديدة،وكانت زهوة نجاح الراحل في الثمانينات حيث حقق ألبومه الاول نجاحا كبيرا قبل أن يطلق ثاني ألبوماته وهو «كوني لي» عام 1989الذي تضمن 8 أغنيات أبرزها «كوني لي، وزين على زين»، ولم يحقق العمل نفس النجاح المرجو، واستكمل مسيرته دون توقف فأطلق عام 1990 ألبوم «ناديلي» وفي عام 1992 «احكيلي» حتى أنهى مسيرته الغنائية عام 1994 بإطلاق ألبوم «نن العين» الذي أعاد حميدة للحياة من جديد ومن وقتها قابل مشكلات وأزمات عدة منها مع مصلحة الضرائب وأخرى اتهامات بالشذوذ، وابتعد عن الغناء لأكثر من 7 سنوات ليعود عام 2001 بألبوم «خان العشرة» الذي لم يحقق أي نجاح يذكر.
أشهر أغانيه هي أغنية "لولاكي" التي يعرفها كل جيل الكاسيت،وانعزل عن الساحة وعاش مع اهله في مطروح بعد قضيته مع الضرائب التي طالبته بحوالي 13 مليون جنيه ،حتى تدهورت حالته الصحية في أيامه الاخيرة بعد اكتشاف اصابته بالسرطان.
ويروي ابن اخته التفاصيل الاخيرة في حياته حيث قال "خالي توفى عقب صلاة العصر مباشرة، بعد أن تدهورت حالته بشكل مفاجيء، كان يقيم معنا فى البيت منذ مغادرة المستشفى فى بداية الشهر الجاري، وكنت أرافقه منذ بداية رحلة علاجه"
ويكمل نافع:"فى الـ 24 ساعة الأخيرة لم تذق عيني النوم، كان يشعر بدنو أجله ولذلك طلب منى البقاء معه، وكلما هممت بالخلود إلى النوم كان يقول لي خليك جنبي".
"كان خالي لا يتحمل الصوت العالي بالليل أبدا لكن الغريبة انه ليلة امس أتى لزيارته عدد من شيوخ مطروح للاطمئنان على صحته وتبادلوا معه الذكريات ورغم أن المجلس كان يعج بالصوت العالي الا أنه لم يشعر بأى ضيق منه وكان مبتسما طوال الوقت".
وكشف نافع أن أخر طلبات الراحل كان سماع قرءان مجود بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لانه يحب سماع القرءان بصوته،كما طلب من أخته ونجلها ن يسامحوه.
Content created and supplied by: elshaer (via Opera News )
تعليقات