جميعنا نمر فى حياتنا بمواقف إما مفرحة وإما محزنة يكون فيها الحظ حليف أو عدو، وتدور قصة اليوم حول أحد الطلاب الجامعيين الذي اعتاد على أن يتناول قهوته فى مقهى قريب من الجامعة كان المفضل له.
وكان يفضل قهوته بطريقة خاصة لا يصنعها إلا أحد العاملين بذلك المقهى الذى أصبح صديقه عندما علم بالصدفة أنه يدرس فى نفس الجامعة.
ولكن تصادفت فى إحدى المرات أن صديقه الذى يعد القهوة تغيب هذا اليوم نظرا لتعطل الطريق وإزدحام السيارات لذا أعدت إحدى الفتيات الماهرات التى يؤكد الجميع من زبائن وزملاء لها على روعة مذاق قهوتها ومهاراتها فى صنع القهوة .
تتصف هذه الفتاة بقدرتها على تنفيذ القهوة بدقة حسب الطلبية التى تلقتها وعندما وصل كوب القهوة للشاب وتذوقه إندهش من مذاقه الرائع والأفضل حتى من قهوة صديقه الذى لم يعد له كوبا مناسبا لرغبته ككوب القهوة ذلك .
اندهش الشاب وتسأل لما لم تصنع هذه الفتاة القهوة له عندما زار المقهى للمرة الأولى وظهرت معالم الدهشة على وجهه.
عندها تفاجأ عندما وجد صديقه الذى يصنع القهوة له بجلوسه بجواره و رأى معالم التساؤل على وجهه فعلم السبب لأنه كان يراه قبل دخوله.
وتسأل صديقه "هذه القهوة أفضل من خاصتك لما لم تصنعها هى اعتقد أن المقهى يفضل أن يكون الإنطباع الأول للزبون جيدا وسيكون كذلك بقهوة من صنعها ليس من صنعك".
ابتسم صديقه على كلماته وقال له" لقد تمت خطبتها لشاب غنى يصر على عدم عملها هنا وتأتى من حين لأخر تعمل هنا كهواية".
وعندما قارب الشاب على انهاء قهوته وجد ما يلمع به حتى صدمه وجود قطعة الماس كبيرة نسبيا ولكن ما قطع صدمته هو لحث صانعة القهوة عن شئ ما عندها توصل أن الماسة خاصة بخاتمها عندما كانت تنظر للخاتم من حين للأخر.
كانت امانة الشاب اقوى من طمعه لذا نهض يعطيها قطعة الماس التى سقطت وهى غير منتبهة فى كوب القهوة الخاصة به وأعطاها إياه .
عندما علم خطيب الفتاه بأمانه الشاب قرر أن يسمح له بالتدرب فى شركته وعند التخرج سيجده وظيفته فى إنتظاره
Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )
تعليقات