تعرضت خطة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لنظام الدراسة في الفصل الدراسي الثاني وامتحانات نهاية العام إلى بعض الانتقادات من جانب أولياء الأمور، لكن بالنظر إلى ما يحققه الدكتور طارق شوقي على الأرض فهو يستحق التكريم وليس الانتقاد لثلاثة أسباب سنوردها في السطور التالية. 

أولاً: وزير بين الطلاب وأولياء الأمور على مواقع التواصل 

يحرص الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الرد على أسئلة واستسفارات الطلاب وأولياء الأمور سواء من خلال جروبات الواتس آب أو من خلال صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يترك فرصة لأي شائعة للانتشار، وهو أمر محمود للغاية يستحق الثناء والتقدير. 

ثانياً: التوسع في التعليم الهجين 

منذ قدوم الدكتور طارق شوقي إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهو حريص كل الحرص على التوسع في تطبيق التعليم الهجين من خلال الدراسة عن بعد بالتوازي مع الدراسة في الصفوف، وهو ما يظهر في توزيع التابلت على طلاب الثانوية حتى يتمكنوا من تحصيل دروسهم بطريقة إلكترونية وسهلة وعقد الامتحانات من خلالها أيضاً. 

ومن أهم المشاريع التي أطلقها الدكتور طارق شوقي "بنك المعرفة" المصري، الذي يتيح لكل الطلاب الدخول إليه والتفاعل إلكترونيا مع كل ما يريدون تحصيله، وهو ما يوفر على الطلاب وأولياء الأمور الوقت والجهد، ويغنيهم عن الدروس الخصوصية. 

ثالثاً: حرية الحضور أو الغياب

لطالما طالب أولياء الأمور في الفترة الأخيرة برفع الغياب لحماية الطلاب من خطر التقاط عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) وهو الأمر الذي استجاب له الوزير بإعلانه أمس حرية الحضور أو الغياب، وهو ما يؤكد حرصه على صحة الطلاب وكذلك الاستجابة إلى أولياء الأمور وتسهيل نظام الدراسة، وهو أمر يستحق التكريم كذلك.

يا سادة الحكم على الوزراء يكون من خلال العمل الذي يؤدونه وهذا الرجل منذ مجيئه إلى الوزارة يسعى بكل الطرق لتطوير العملية التعليمية وبناء جيل من النشء قادر على مواكبة العصر من خلال التسلح بالعلم عبر منصات ونوافذ جديدة تفتح مدارك الطلاب، وهو أمر محمود ومجهود يستحق الثناء.

Content created and supplied by: ONSYSALEH (via Opera News )